177

-199- ومعاتنتجهالخلوةالمبارحةمن علوم بسورة الحفر علم حقوق العيال ومذه يعلم معنى قوله صلى الله عليه وأله وسلم (الخلق غيال الله) (1) وهل هذا معنى قوله تعالى : ( يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله )(2) أم لاء وفيما ذا يكون الفقرمع كونهم موجودين وعلمهم من الحق أانهم لا يعدمون بعد وجودهم وإنما هو تقلب أحوال عليهم فمن حال تزول وحال ااتى والزايل يعطى زواله حكما والأتى يعطى إنباته حكما والمحكوم عليه بالحكمين واحد العين كالقائم يقعد فالقعودأت والقيام زايل الحكم زوال القيام اونه ليس بقائم وهو حكم عين القعود ويزيده القعود أحكاما لم يفهم من زول القيام أنه صار إليها وهى أنه ليس بمضطجع ولا براكع ولا بساجد ولا يمتبطح و مفها علم حضرة كل استفهام فى العالم ومنها علم حضرة الإدراك ولمانا يرجع ما يدركه البصرمن تحول العين الواحدة فى الصورفى نظر الناظر وهل هى فى افسها على ما يدركها البصر او هي على ما هي عليه فى نفسهالم تدقلب عينها وهذا راجع إلى مايرى من الأعيان ويحكم عليها بأنها أعيان هل تكترث اأعراض أو بجواهر في الصور تختلف فى النظر دائما كل منظور إليه بالبصر امن الأجسام جسع فالجسعية حكم عام ونرى فيهاصورامختلفة منهامايكون اريع الزوال وملها ما ييطيء فى النظر والجمم جسم لم يدبدل وليس الموصوف اببا ظهر إلا الجسم وكذلك الصور الروحانية والتجلى الإلهى وهو علم عزيز لمن اقق به ومذها علم حضرة شروط النيابة وما على النائب من الشروط التى اشرطها عليه من استخلفه مع علمه بأنه مقهور فى إقامته نائبا ومذه يعلم تعرض النائب لمن استخلفه بأخذ الرشوة ويعلم ما يجوز أخذه من الرشا ومالا يجوز (1) رواه الطبرانى في الععجم الأوسط برقم (4** والهيثمى في مجمع الزوائد ج 191/8 بلقظ اعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الخلق كلهم عيال الله فأحب الخلق إلى الله أنفعهم لعياله رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط وفيه عمير وهو أبوهرون القرشى رواي (2) سورة فاطرآية :15.

Halaman tidak diketahui