-189- الكمال فى وجود الشرفين ومنها علم حضرة الرؤية ومنه يعلم ان الإنسان إلا ما كان عليه سواء عرف ذلك أو جهله فإنه لابد أن يشهده فيعرفه فى الموضع الذى الا ينفعه العلم به ولا بمشاهدته إياه ومنها علم حضرة التداخل والدور نحوحديث (إن الله لا يمل حتى تملوا) (1) . ومنها علم حضرة منزلة القرآن من العالم ولمن ااء ويما جاء وإلى اين يعود ومذها علم التلبيس ومنه يعلم أن أصل التلبيس العجلة امن الانسان فلواتأد وتفكر وتبصر لم يلبس عليه أمر وقليل فاعل ذلك ومذهاعلم اضرة الليل والنهار والزمان والدهر والعصر والعدة كل واحدة على حدتها ومنها علم التفصيل وفيماذا ظهر ومذه علم الالتزام بحكم الله الذى فصله الشرع فلا قلى عله وملها علم حضرة تقابل النسختين وان الإنسان فى نفسه كتاب ريه.
فهذه أمهات علوم هذه السورة والله سبحانه وتعالى أعلم..
ومماتتتجهالخلوةالمبارحةمنعلوم سورة (ق) علم أسباب العذاب بالثار ولا سيما فى حق الرضيع من الأطفال ووهل الطفل الرضيع وجميع الحيوان لهم تكليف إلهى برسول منهم فى ذواتهم الا يشعر به ولم كان الصغير إذا كبر وكلف لا يتذكر بتكليفه فى حال صغر الا يقوم به من الآلام ؟ وكذلك الحيوان فإنه تعالى ما يعذب أحدا ابتداء وانما يعذبه جزاء إذا الرحمة لا تقتضى فى العذاب إلا الجزاء للتطهير ما وقع العذاب وهذا من علوم الأسرار فإن غاليب الناس لا يعرف ذلك وغاب عنهم قوله اعالى (وإن من أمة إلا خلا فيها نذير )(2) . ولكل أمة رسول وما من شىء في الجود إلا وهو أمة من الأمم فما ورد فى الكلاب أنهم أمة من الأمم(3) .وكذلك 1) حديث رواه البخاري وغيره ، أى لا يمنعكم ثوابه حتى تعلوا من عبادته .
(2) سورة فاطزآية :24.
(3) روى الدارمى فى ملنه برقم 2008 والترمذى فى سلكه برقم 1486 بلفظ عن عبد الله بن ال فل قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها
Halaman tidak diketahui