لا تقاس قوة الأمة بعدد أهلها بل بقيمة الطبقة الممتازة فيها.
نخبة الأمة صناع حضارتها، فلا ترقى إلا بهم، وإذا فقدتهم حاق بها الفقر وتولتها الفوضى.
العامة خزانة قوة الأمة، لكن لا تنفع هذه القوة إلا إذا وجهتها الخاصة في الأغراض العامة.
الاختراعات الراقية أفرادية دائما، ويعم نفعها متى صارت في ملك المجموع.
إذا اجتمع أفراد ممتازون بطلت ميزتهم؛ لأن العقل الممتاز لا يبقى كذلك إلا إذا دام منفردا.
تنوعت أسباب الامتياز إلى حسب ونبوغ ومال، وما استغنى العالم قط عنها.
لما كانت الملكات العقلية وراثية كما كان الشرف كذلك قديما، لزم أن الجماعات، وهي من طلاب المساواة المطلقة، تعد التمايز العقلي إجحافا كالتمايز بالشرف.
تنازع الجموع الجاهلة والطبقات الممتازة التي هي روحها، دليل على بقاء الحياة القومية . والتاريخ يدلنا على أن غلبة العدد كانت دائما نذيرا بزوال الحضارة.
ما سادت الحضارات العظمى إلا بتمكنها من ضبط عناصرها الدنيا.
الخاصة تبني والغوغاء يهدمون. (4) النظريات الفلسفية
Halaman tidak diketahui