بالشلج قرية من قرى بغداد وقدم بغداد . وقرأ على قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني وعلي غيره حتى برع في المذهب والخلاف والأصول وعلم الكلام وكان يدرس بمشهد الإمام أبي حنيفة رضى الله عنه بباب الطاق وسمع الحديث من الشريف أبي نصر الزينبي وأبي عبد الله الدامغاني وغيرهما وحدث باليسير . سمع منه عمر بن أحمد بن محمد النسفي وأبو طاهر السلفي . وقال تفقه على أبي عبد الله الدامغاني ببغداد أمام أصحاب الرأي بالعراق والمناظرين في حلقته . ومدرسته بباب الطلق من الجانب الشرقي مستدلا ومعترضا وربما حضر في مجلس الكيايوم النظر أيضا وسأل . قال ابن النجار قرأت بخط عبد الوهاب الأنماطي الحافظ قال توفي الفقيه أبو إسحاق خلف بن أحمد الفقيه الحنفي ليلة الثلاثاء خامس رجب سنة خمس عشرة وخمسمائة ودفن يوم الثلاثاء بمقبرة الخيزران رحمه الله تعالى . | ( خلف ) بن أحمد بن الفضل بن جعفر بن يعقوب بن إبراهيم أبو القاسم التميمي الحوفي . سمع بمصر من الحافظ عبد الغني وغيره . ذكره شيخنا قطب الدين في تاريخ مصر . وذكره الدهلي في تاريخ الإسلام وقال مات سنة خمس وخمسين وأربعمائة . قال وليس هو بالحوفي صاحب الأعراب قلت الحوفي صاحب الأعراب اسمه علي بن إبراهيم بن سعد . | ( خلف ) بن أحمد البغدادي أبو القاسم . ذكره أبو سعد في ذيله وقال ذكره أبو حفص عمر بن محمد بن أحمد النسفي في كتاب الإجازات المترجمة بالحروف المعجمة فقال الإمام خلف بن أحمد الحنفي البغدادي هو خلف الزاهد . | ( خلف ) بن أيوب العامري البلخي كان من أصحاب محمد وزفر . وله مسائل مستلة الصدقة على السائل في المسجد قال لا أقبل شهادة من يتصدق عليه قال ابن سلمة لو جمع علم خلف لكان في زنة علم علي الرازي إلا أن خلف بن أيوب أظهر علمه بصلاحه وزهده . فرق خلف بين مسألتين فلم يقنع السائل به فقال الفرق بنكتة لا بالجوالق . وقيل لخلف بن أيوب إنك مولع بالحسن بن زياد وإنه يخفف الصلاة قال لا إنه خففها يعني أتم ركوعها وسجودها . وفي الخبر كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخفهم صلاة في تمام . مات سنة خمس ومائتين . ذكره في مال الفتاوي وفي تاريخ نيسابور سنة خمس عشرة ومائتين . وذكره ابن الجوزي في المنتظم فيمن توفي سنة عشرين ومائتين وتفقه خلف بن أيوب على أبي يوسف أيضا وأخذ الزهد عن إبراهيم بن أدهم وصحبه مدة وروى عن أسد بن عمر والبجلي أيضا وسمع الحديث من إسرائيل بن يونس وجرير بن عبد الحميد . روى عنه أحمد ويحيى وأيوب بن الحسن الفقيه الزاهد الحنفي . قال الحاكم قدم نيسابور في سنة ثلاث ومائتين . فكتب عنه مشائخنا . وذكره ابن حبان في التفات وذكره المزي في تهذيب الكمال وقال روى له أبو عيسى الترمذي حديثا واحدا عن أبي كريب محمد بن العلاء ثم قال هذا غريب ولا نعرف هذا إلا من حديث هذا الشيخ خلف بن أيوب ولم أر أحدا يروي عنه غير محمد بن العلاء ولا أدري كيف هو قلت ومتن الحديث خصلتان لا يجتمعان في منافق حسن سمعت وفقه في الدين . وابنه يأتي في كتاب ابن فلان قال في القنية ورد خلف بن أيوب شاهدا لاشتغاله بالنسخ حالة الآذان . | ( خلف ) بن أيوب الضرير الفقيه . درس بمشهد الإمام . تفقه عليه عبد السيد ابن علي أبو جعفر المعروف بابن الزيتوني . ذكره الزينبي في ضمن ترجمته . | ( خلف ) بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد المكي أبو المظفر من أهل خوارزم مولده بها في سنة أربع وخمسمائة ورد مرو وتفقه بها على أبي الفضل عبد الرحمن الكرماني . قال ابن النجار قدم بغداد حاجا سنة ستين وخمسين مائة وحدث بها وذكر عن أبي سعد إنه لقيه بخوارزم وإنه قدم عليه مرو سنة إحدى وستين فعقد المجلس في الجامع وإنه حضر مجلسه . قال أبو سعد وكان كثير النكت والفوائد . قال الذهبي ذكر القاضي عمر بن علي الزينبي إنه قدم بغداد سنة أربع وستين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( خلف ) بن أبي الفتح بن خلف بن أحمد بن عبد الله أبو القاسم المقري وهو سبط خلف الفقيه البلخي كان يقرأ القرآن بتلاوة حسنة ويتبع مظفرا التوني المفتي ويفتى معه وكان يحفظ إشعارا كثيرة . قال ابن النجار علقت عنه شيئا كثيرا وكان حسن الأخلاق كيسا . قال ابن النجار أنشدنا أبو القاسم خلف القوال من لفظه وحفظه أنشدني أستاذي مظفر بن الأعز التوني لعبد المحسن الصوري . | شعر | * ربع العزة بالأشواق ماهول * * عفا فدمعك بالإطلاق مطلول * | * علقت طرفي به طلب السايلة * * والطرف بالربع لا بالدمع مشغول * | * وقد دررامي ما نمت مذهجرت * * فعدها في الكرى للطيف تعليل * | * ليل كما اقترحت والأمر في يدها * * ليل طويل بيوم الحسن موصول * | مات في رجب سنة عشرة وستمائة ودفن بالخيرزانية وقد قارب السبعين . |
2 ( باب من اسمه خليفة والخليل ) 2
( خليفة ) بن سليمان بن خليفة بن محمد القرشي أبو السرايا الخوارزمي
Halaman 233