Jawahir Hisan dalam Tafsir Al-Quran
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
Genre-genre
[الشمس:2] أي: تبعها. انتهى.
ولله در من اتبع كلام ربه، واقتفى سنة نبيه، وإن قل علمه، قال القضاعي في اختصاره ل «المدارك»: قال في ترجمة سحنون: كان سحنون يقول: مثل العلم القليل في الرجل الصالح مثل العين العذبة في الأرض العذبة، يزرع عليها صاحبها ما ينتفع به، ومثل العلم الكثير في الرجل الطالح مثل العين الخرارة في السبخة تهر الليل والنهار، ولا ينتفع بها. انتهى.
وقيل: { يتلونه }: يقرءونه حق قراءته، وهذا أيضا يتضمن الاتباع والامتثال، و { حق }: مصدر، وهو بمعنى أفعل، والضمير في «به» عائد على «الكتاب»، وقيل: يعود على محمد صلى الله عليه وسلم؛ لأن متبعي التوراة يجدونه فيها، فيؤمنون به، والضمير في { يكفر به } يحتمل من العود ما ذكر في الأول.
وقوله تعالى: { يابنى إسرءيل... } الآية: تقدم بيان نظيرها، ومعنى: { ولا تنفعها شفعة }: أنه ليست ثم، وليس المعنى أنه يشفع فيهم أحد، فيرد، وأما الشفاعة التي هي في تعجيل الحساب، فليست بنافعة لهؤلاء الكفرة.
* ت *: ولم ينبه - رحمه الله - على هذا في التي تقدمت أول السورة، و { ابتلى } معناه: اختبر، وفي «مختصر الطبري»: { ابتلى } ، أي: اختبر، والاختبار من الله عز وجل لعباده على علم منه سبحانه بباطن أمرهم وظاهره، وإنما يبتليهم ليظهر منهم سابق علمه فيهم، وقد روي ذلك عن علي - رضي الله عنه - في قوله عز وجل:
ولنبلونكم حتى نعلم المجهدين منكم والصبرين ونبلوا أخبركم
[محمد:31] فقال رضي الله عنه: إن الله عز وجل لم يزل عالما بأخبارهم وخبرهم وما هم عليه، وإن قوله: { ولنبلونكم حتى نعلم } ، أي: حتى نسوقكم إلى سابق علمي فيكم. انتهى، وهو كلام حسن.
وقد نبه * ع *: على هذا المعنى فيما يأتي، والعقيدة أن علمه سبحانه قديم، علم كل شيء قبل كونه، فجرى على قدره لا يكون من عباده قول ولا عمل إلا وقد قضاه، وسبق علمه به سبحانه لا إله إلا هو.
و { إبراهيم }: يقال: إن تفسيره بالعربية أب رحيم، واختلف أهل التأويل في «الكلمات»، فقال ابن عباس: هي ثلاثون سهما هي الإسلام كله، لم يتمه أحد كاملا إلا إبراهيم - عليه السلام - منها في «براءة»:
التئبون العبدون...
Halaman tidak diketahui