Jawahir Hisan dalam Tafsir Al-Quran
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
Genre-genre
* م *: { ولبئس ما }: أبو البقاء: جواب قسم محذوف، والمخصوص بالذم محذوف، أي: السحرأو الكفر، والضمير في «به» عائد على السحر، أو الكفر. انتهى.
و { شروا }: معناه: باعوا، والضمير في «يعلمون» عائد على بني إسرائيل اتفاقا، { ولو أنهم ءامنوا }: يعني: الذين اشتروا السحر، وجواب: «لو»: { لمثوبة } ، والمثوبة؛ عند الجمهور: بمعنى الثواب.
وقوله سبحانه: { لو كانوا يعلمون } يحتمل نفي العلم عنهم، ويحتمل: لو كانوا يعلمون علما ينفع.
وقرأ جمهور الناس: { رعنا }؛ من المراعاة؛ بمعنى: فاعلنا، أي: ارعنا نرعك، وفي هذا جفاء أن يخاطب به أحد نبيه، وقد حض الله تعالى على خفض الصوت عنده، وتعزيره وتوقيره، وقالت طائفة: هي لغة للعرب، فكانت اليهود تصرفها إلى الرعونة؛ يظهرون أنهم يريدون المراعاة، ويبطنون أنهم يريدون الرعونة التي هي الجهل، فنهى الله المؤمنين عن هذا القول؛ سدا للذريعة؛ لئلا يتطرق منه اليهود إلى المحظور، و { انظرنا }: معناه: انتظرنا، وأمهل علينا، ويحتمل أن يكون المعنى: تفقدنا من النظر، والظاهر عندي استدعاء نظر العين المقترن بتدبر الحال، ولما نهى الله تعالى في هذه الآية، وأمر، حض بعد على السمع الذي في ضمنه الطاعة، وأعلم أن لمن خالف أمره، فكفر عذابا أليما، وهو المؤلم، { واسمعوا }: معطوف على { قولوا } ، لا على معمولها.
[2.105-106]
وقوله سبحانه: { ما يود الذين كفروا من أهل الكتب... } الآية: يتناول لفظ الآية كل خير، والرحمة في هذه الآية عامة لجميع أنواعها، وقال قوم: الرحمة القرآن.
وقوله تعالى: { ما ننسخ من ءاية أو ننسها... } الآية: النسخ؛ في كلام العرب، على وجهين:
أحدهما: النقل؛ كنقل كتاب من آخر، وهذا لا مدخل له في هذه الآية، وورد في كتاب الله تعالى في قوله:
إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون
[الجاثية:29].
Halaman tidak diketahui