424

Jawahir Hisan dalam Tafsir Al-Quran

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

Genre-genre

وقوله سبحانه: { ولا الهدي }: أي: لا يستحل ولا يغار عليه، ثم ذكر المقلد منه تأكيدا ومبالغة في التنبيه على الحرمة في التقليد، هذا معنى كلام ابن عباس.

وقال الجمهور: الهدي عام في أنواع ما يهدى قربة، والقلائد: ما كان الناس يتقلدونه من لحاء السمر وغيره؛ أمنة لهم.

وقال * ص *: { ولا القلئد }: أي: ولا ذوات القلائد، وقيل: بل المراد القلائد نفسها؛ مبالغة في النهي عن التعرض للهدي. انتهى.

وقوله تعالى: { ولا ءامين البيت الحرام }: أي: قاصدينه من الكفار؛ المعنى: لا تحلوهم، فتغيرون عليهم، وهذا منسوخ ب «آية السيف»؛ بقوله تعالى:

فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم

[التوبة:5] فكل ما في هذه الآية مما يتصور في مسلم حاج، فهو محكم، وكل ما كان منها في الكفار، فهو منسوخ.

وقوله سبحانه: { يبتغون فضلا من ربهم ورضونا } ، قال فيه جمهور المفسرين: معناه: يبتغون الفضل من الأرباح في التجارة، ويبتغون مع ذلك رضوانه في ظنهم وطمعهم، وهذه الآية نزلت عام الفتح، وفيها استئلاف من الله سبحانه للعرب، ولطف بهم؛ لتنبسط النفوس؛ بتداخل الناس، ويردون الموسم، فيسمعون القرآن، ويدخل الإيمان في قلوبهم، وتقوم عليهم الحجة؛ كالذي كان، ثم نسخ الله ذلك كله بعد عام في سنة تسع؛ إذ حج أبو بكر (رضي الله عنه)، ونودي في الناس بسورة «براءة».

وقوله تعالى: { وإذا حللتم فاصطدوا }: مجيء إباحة الصيد عقب التشديد فيه حسن في فصاحة القول.

وقوله سبحانه: { فاصطدوا }: أمر، ومعناه الإباحة؛ بإجماع.

وقوله تعالى: { ولا يجرمنكم }: معناه: لا يكسبنكم، وجرم الرجل: معناه: كسب، وقال ابن عباس: معناه: لا يحملنكم، والمعنى: متقارب، والتفسير الذي يخص اللفظة هو معنى الكسب.

Halaman tidak diketahui