230

Jawapan Mukhtar

مجموع الإمام القاسم بن محمد عليه السلام (القسم الأول)

Genre-genre

Fikah Syiah

[الرد على من قال: لا تكون الآية حجة على صحة إجماعهم]

وقال بعض أهل التعسف: لا تكون الآية حجة على صحة إجماعهم؛ لأن الرجس هو ما فحش من المعاصي، ولو سلم فلا نسلم تناوله للخطأ المعفو عنه!

والجواب والله الموفق: أن كل ما خالف الحق فقد فحش بدليل قوله تعالى: {ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن...}[الأنعام:151] [الآية]، والمراد به المعاصي بإجماع المفسرين، وكلما خالف الحق معصية بدليل أنه لا يصح أن يقال: عصى الله وما خالف الحق، ثم إن قوله تعالى: {ويطهركم تطهيرا}، يتناول الطهارة من التمادي والاستمرار على كل خطأ معفوا عنه كان أو معاقبا عليه، وإلا لم يكونوا مطهرين بدليل أنه لايصح أن يقال: طهروا عن الباطل وهم متمادون ومستمرون عليه، فتأمل.

Halaman 257