21

Jawab Fi Hilf

جواب في الحلف بغير الله والصلاة إلى القبور، ويليه: فصل في الاستغاثة

Penerbit

(طبع في الكويت)

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣١هـ

فصل فأما دعاء غير الله تعالى أو الاستغاثة بغير الله فلا يجوز، وإن جاز أن يتوسل الإنسان برسول الله ﷺ؛ [أي في حال حياته لا بعد موته -ولهذا لم يرد عن السلف أنهم توسلوا به بعد موته-، مثل] (١) أن يقول: (اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بنبي الرحمة، يا محمد يا رسول الله إني أتوسل بك إلى ربي في حاجتي ليقضيها لي، اللهم شفّعه فيّ) . [على حديث الأعمى، لو صح (٢)] . ولا يجوز أن يقول: يا رسول الله اغفر لي، ولا ارحمني، ولا تب عليّ، ولا أعنّي، ولا انصرني، ولا أغثني، [ولا افتح عيني من العمى لأبصر بهما] . ولا يجوز أن يدعى إلا الله [وحده]، ولا يعبد إلا الله وحده [لا شريك له] . قال الله تعالى: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ [الجن: ١٨] .

(١) في المخطوط: فيجوز. (٢) أخرجه أحمد (٢٨/٤٧٨) والترمذي (٣٥٨٧) والنسائي في «الكبرى» (٩/٢٤٤) وابن ماجه (١٣٨٥)، صححه الترمذي والألباني.

1 / 21