Pengintip pada Kamus
الجاسوس على القاموس
Penerbit
مطبعة الجوائب
Lokasi Penerbit
قسطنطينية
Genre-genre
كلام ابن سيده انتحله لنفسه فكان حقه ان يقول كغيره من المؤلفين قال ابن سيده ولا علم لى بموضوعها وقد تقدم له نظير ذلك في نرش اما الناجود فقد فسره في باب الدال بانه الخمر او اناؤها فقدم المعنى المجهول على المعروف فان الجوهرى اقتصر على تعريفه بالانآء قال واظنه معربا وهذه اللفظة مستعملة في لغات الافرنج بمعنى الاناء وبقى النظر في اختيار ابن سيده التمثيل باحبنطأ دون غيره من الأفعال المأنوسة الاستعمال نحو عبأ وعبى. في سوى مررت برجل سوآء وبكسر وسوى بالكسر والضم والعدم اى سوآء وجوده وعدمه وعبارة المحكم مررت برجل سوآء والعدم وسوى والعدم وسوى والعدم اى ان وجوده وعدمه سواء وحكى سيبويه سواء هو والعدم. في عصو العصا فرس لحذيفة والعصية كسمية أمها ومنه المثل اى بعض الامر من بعض وعبارة الصحاح العصا مؤنثة وفي المثل العصا من العصية اى بعض الامر من بعض اه والظاهر ان هذا المثل انما يطابق المعنى الذى أراده المصنف لا الذى أراده الجوهرى فتأمله. في محو محاه يمحوه ويمحاه اذهب اثره فمحا هو وامحى كادعى وامتحى قليلة فقوله كادعى يوهم ان اصل امحى امتحى لان اصل ادعى ادتعى فلو قال وامحى بالتشديد لكفى وعبارة الجوهرى محا لوحه يمحوه محوا ويمحيه محيا ويمحاه أيضا فهو ممحى وممحو ولم يفسره الى ان يقال وامحى انفعل منه وامتحى لغة فيه ضعيفة فقد أصاب في التصريح بان امحى انفعل ولكن قصر في عدم تفسيره وهذا النموذج كاف وستعاد نظائره في مواضع متفرقة
ومن جملة أولئك الائمة الاعلام الذين اشرت الى انهم انتقدوا القاموس عبد الرؤوف المناوى وشهاب الدين الخفاجى والملا على بن سلطان الملقب بالقارى والسيد على خان صاحب طراز اللغة وساورد من كلامه نبذة في النقد الأخير وبهآء الدين العاملى صاحب الكشكول وأبو زيد عبد الرحمن مؤلف الوشاح وبدر الدين القرافى ومحمد بن الطيب الفاسى الف حاشية على القاموس في مجلدين موضوعها الانتصار للجوهرى ولذا لم يتعقبه في كل مادة فان المحشين لا يتتبعون كلام المصنفين جملة جملة خلافا للشراح وهذا هو الفرق بين الفريقين فن جملة ما اعترض به عليه لتهافته على كلام العجم قوله بعد ذكر حدرب هذا انما يعترض به على رأى المصنف لانه ادخل في كتابه كل شيء سمعه ورآه فجعل قاموسه محيطا بعجائب البحر الذى جمع كل شيء اما على رأى اللغويين فلا يرد لان هذا ليس من كلام العرب ولا من أسمائهم واللغويون لا يتعرضون لامثاله نعم المصنف احدث مثل هذا وادخل العجمية في العربية والمجازات في الحقائق والغريبات في اللغويات والعاميات في الخاصيات فيمكن الاستدراك عليه وقال قبل شرح الحطبة منكرا لتججه ومنها ان كثيرا ممن ترجموه وصفوه بالتهور في العبارة وعابوه بذلك فان اراداوا بالتهور ما يرتكبه من التبجحات
1 / 65