419

Kuman

الجراثيم

Editor

محمد جاسم الحميدي

Penerbit

وزارة الثقافة

Lokasi Penerbit

دمشق

يصفر أي يحلو فيقطع فينضج، وقد اقطع النخل، زعم، فيلقح أول ما يخرج ثم تخزن بعده. قال ورطبة اللحقة يقول أحدنا لصاحبه: أتدخل تحت العنب فتلقط من الخلفة أي: ادخل، وقد خرج في النخل لحاق. وحب العنب يسمونه النوى. ونفسل العنب نقطع غصنه قم نغرسها كما نفسل الفسيل. وقال أبو علي الجعدي: السمك: التي يرفع بها العنب من الخشب، والواحد سماك، والتي تعرض فوقها العوارض.
وقال: يعصر العنب بالحجارة، ثلاثة أحجار بعضها فوق بعض، ونجعل له حوضين أحدهما في العنب والآخر فيه ثلاثة ثقب بعضها فوق بعض يسيل فيه العصير، وتحت العوارض رقعة اسمها الركوة. والعواصر: الحجارة العواصر.
والأرحاء: كل حجر منها رحى.
وقال الجذامي: العنب عندنا أصيل.
قلت: وما الأصيل؟ قال: الكثير أصلًا.
وقال: الزرجون: شجر العنب، وكل شجرة زرجونة، وأما الأصمعي فقال: الزرجون بالفارسية زرقون وهو لون الذهب.

2 / 104