196

Kuman

الجراثيم

Penyiasat

محمد جاسم الحميدي

Penerbit

وزارة الثقافة

Lokasi Penerbit

دمشق

فإذا بلغ من الحمض ما ليس فوقه شيءٌ فهو الصّقر. فإذا صبّ لبنٌ حليبٌ على حامضٍ فهو الرّثيئة والمرضّة. فإن صبّ لبن الضأن على لبن الماعز فهو النّخيسة. فإن صبّ لبنٌ على مرقٍ كائنًا ما كان فهو العكيس. فإن سخن الحليب خاصةً حتى يحترق فهو صحيرةٌ، وقد صحرته أصحره صحرًا. فإن أنقع تمرٌ برنيُّ في الحليب فهي كديراء. يقال للبن إنه لسمهجٌ سملّجٌ إذا كان حلوًا دسمًا. فإذا أدرك اللبن الخائر ليمخض قيل: قد راب يروب روبًا ورؤبًا والرّؤبة الخميرة في اللبن. فإذا ظهر عليه تحبّبٌ وزبدٌ فهو المشمر. فإذا خثر حتى يختلط بعضه ببعضٍ ولم تتمّ خثورته فهو ملهاجٌ، وكذلك كل مختلطٍ يقال: رأيت أمر بني فلانٍ ملهاجًا، وأيقظني حين الهاجت عيني أي حين اختلط بها النّعاس. وإذا خثر ليروب قيل: قد أري يأري أريًا. والمرغاد مثل الملهاج. فإا انقطع وتحبب فهو مبحرٌ. فإن خثر أعلاه وأسفله رقيقٌ فهو هادرٌ وذلك بعد الحزور.

1 / 337