61

ولرب عارضة علينا وصلها

بالجد تخلطه بقول الهازل

فأجبتها بالرفق بعد تستر

حبي بثينة عن وصالك شاغلي

لو أن في قلبي كقدر قلامة

فضلا وصلتك أو أتتك رسائلي

ويقلن إنك قد رضيت بباطل

منها فهل لك في اعتزال الباطل

ولباطل ممن أحب حديثه

أشهى إلي من البغيض الباذل

Halaman tidak diketahui