خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج تبتليه فجعلناه سميعا بصير اناهديناه السبيل إما شاكر أواماكفور يعني هداه السبيل إلى حياته ، والطريق إلى رحمته ، اما شاكرا النعمة إذ هداه وارشده ، وأما كفورا بنعمته ، منهمكا في رقدته وجهالته ، ثاويا في ضلالته ، و إنا اعتدنا للكافرين سلاسل وأغلالا وعيرا، . يعني عالم الكون والفساد ، فلا تزال الأشياء موجودة على ما هي به من اجتماع الكثيف باللطيف، ما دامت النفوس الجزئية متحركة بالنشوء والبلى، والكون والفساد والترتي من الحال الادني إلى الحال الأعلى ،
الغيوم، ولا يبقى في الأواني الا تفالاتها فيرمی بها إذ لا حاجة إليها .
Halaman 159