وهم الأنبياء ، والفضلاء، والحكماء ، والأخبار ، والأتقياء ، والأبرار .
واما قول الله عز وجل :
ما خلقكم ولا بگم إلا نفس واحدة »
يعني انه لو قبض جوده عن النفس الكلية بواسطة العقل ، لذهب العالم بأسره ، وبطلت اقسامه ، وفسده نظامه في لحظة واحدة ، وأما ماهية الأمان ، وخصائل المؤمنين ذوي البصائر ، الناظرين في الآيات المكتوبة والدلائل المنصوبة في الآفاق ، والأنفس ، والغرض المقصود اليها فيها ، والمطلوب منها هو معرفة الا عمان بالحقيقة ، وهو الرضى والتسليم لقول المخبرين الصادقين عن الله عز وجل كما قال سبحانه وتعالى :
آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمومئو گل آمن بالله وملايكته وكتبه ورسله لا فرق بين أحد ) من ژله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير واما الجلالة الروحانية ، والرتبة الساوية ، والدرجة الا مانية ، واما الالهام ، والوحي ، والوسوسة ، واليقين ، والجدل .
Halaman 164