Jamic Wajiz
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
[القرن التاسع الهجري]
سنة 801: هياء الله أسباب خروج الإمام المهدي -عليه السلام- من
الحبس من فوق السور، فلما خرج سلك طريق ثلاء إلى الفقيه العلامة: يوسف بن أحمد بن عثمان، فلما رآه الفقيه يوسف اندهش فسجد حتى جرح جبهته، وبقى بها أياما، وتوجه الإمام طريق فلله إلى الإمام الهادي ، وكانت للهادي عناية عظيمة في خروج المهدي من الحبس.
قال ابن حجر: دخلت سنة إحدى وثمانمائة وسلطان مصر والشام والحجاز برقوق والروم بايزيد واليمن من نواحي تهامة الملك الأشرف بن الأفضل، ومن نواحي الجبال الإمام علي بن صلاح الزيدي الحسيني والمغرب الأدنى أبو فارس الحفني، والأوسط المريني، والأقصى بن الأحمر والبلاد الشرقية تمور لنك، وبغداد: أحمد بن أويس، والخليفة العباسي: محمد بن المعتضد يسمى أمير المؤمنين ونازعه في الإسم ابن الإمام صلاح انتهى كلامه بتصرف، وفيها مات السلطان الطاهر بن برقوق وعهد إلى ولده مرح ولقب الناصر.
سنة 802: فيها وصل الإمام فلله حال نهوض الهادي -عليه السلام-
لدخول صعدة فاتفق وخطب كل منهما خطبة، وكانت خطبة الهادي منظمة لتهييج الإمام بالخروج، [.....]بالست المشهور وما جئن حتى يئس الناس أن وسميت [........]على قدر، وكان له موقف شهده العلماء والفضلاء بدار القاضي: يحيى بن عبد الله البدوي في أول يوم جمعة.
Halaman 253