Jamic Wajiz
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
سنة 758: فيها ولد السيد العلامة الهادي بن إبراهيم بن علي
---- المرتضى بن المفضل لسبع بقين من المحرم وفيها أشرف الأشراف بنو حمزة السيد الهادي بن يحيى بن الحسين وكان من أعوان الإمام علي بن محمد ثم خلص منهم بعد مدة ، وفيها توفي أرغون الكاملي بيت المقدس ودفن فيها، وفيها الشيخ: قوام الدين أمير كاتب بن عمر الفارابي الحنفي مصنف (غاية البيان في شرح الهداية) ولي تدريس مشهد أبي حنيفة وقدم مصر ودرس وبها توفي.
سنة 759: فيها توفي السيد العلامة الزاهد الورع المهدي بن قاسم
بن المطهر بن أحمد الحسيني إماما وليا عالما كبيرا تأهل للإمامة، وطولب بها بعد موت الإمام: يحيى بن حمزة فامتنع تورعا منه وسكن في هجرة صوف من بلاد حضور، ثم رحل إلى صنعاء، وقرأ على العلامة: أحمد بن سعيد الحارثي في الأصوليين، وتوفي بصنعاء وبني عليه مشهد قد تقدم، وقبره ما بين مسجد السعدي وباب اليمن جنب حاتم ين منصور.
سنة 760: فيها توفي السيد العالم الذي أذعن له أهل التحقيق أبو
القاسم بن محمد بن القاسم توفي بصعدة صغيرا، وقد جاز كل على، وله شرح على المفصل وهو صنو الإمام علي بن محمد صاحب التجريد.
سنة 761: فيها توفي الشيخ العلامة النحوي التصريفي خاتمة
المحققين: عبد الله بن يوسف بن هشام الأنصاري صاحب التصانيف البديعة فيها (مغني اللبيب) عن كتب الأعاريب ،(وقواعد الإعراب)،( والقطر) وشرحه ،(والشذور) وغيرها ومن شعره:
من يصطبر للعلم يظفر بنيله
ومن لم يذل النفس في طلب العلا ... ومن يخطب الحسنا يصبر على البذل
يسيرا يعيش دهرا طويلا وخاذل
ورثاه بن نباتة بقوله:
سقى ابن هشام في الثرى ذو رحمة
سأروي له من سائر المدح سيرة ... تجر على مثواه ويل عمام
Halaman 232