Jamic Wajiz
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
Genre-genre
سنة 598: فيها تغلب السيد قتادة ابن إدريس علامة وزال دولة بني
فليتة،وفيها توفى إسماعيل بن طغتكين بن أيوب وثب عليه رجلان من أمرائه فقتلاه وكان قبيح السيرة وقام بعده أخوه الناصر.
سنة 599: فيها تساقطت النجوم وماجت وتطايرت ودام ذلك إلى الفجر
وانزعج الخلق وقالوا ولم يعهد هذا إلا عند تصادمهم قال بعضهم في صنعاء وعدن وزبيد ومخالفها، وتبع ذلك برق عظيم وقت المطر فقتل من ذلك خلق كثير وغلمان تقع مطر إلا وتلف منه ناس.
وفيها تقدم المنصور بالله حتى انتهى إلى المثاقب ولم يزل يرخص دار الفساد حتى جرت الأحكام على موفقة الدين والسداد، وانتظمت الأمور في الجوف وصعدة وأعمالها، ونجران ونواحيها والجهات الغربية ونفذت دعوته إلى الحجاز، وبويع له وأقيمت الجمع في ينبع وخيبر فواصلت الجوابات من تلك الجهات، وواصلت جماعة من الشرفاء الحسنيين للجهاد في سبيل الله فعز بهم الدين واشتدت نقاط المسلمين وكانت غزاته تغزوا إلى تهامة.
وفيها توفى السيد الجليل أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الهاشمي وكان من الأولياء أجمع على جلالته العلماء.
وفيها في ذي القعدة خرجت الفرنج مغيرة على بيت المقدس فلما قاربوا القسطنطينية خرج سلطانها محاربا لهم فاقتتلوا فانهزمت الروم ودخلت البلد، فدخلت الفرنج معهم وهرب السلطان على انهم أخذوا أموال أهلها وأخذوا من الأموال ما وجدوا.
Halaman 147