Jama' al-Usul
معجم جامع الأصول في أحاديث الرسول
Penyiasat
دار الكتب العلمية في مواضعها من هذه الطبعة]
Penerbit
مكتبة الحلواني-مطبعة الملاح
Nombor Edisi
الأولى
Lokasi Penerbit
مكتبة دار البيان
Carian terkini anda akan muncul di sini
Jama' al-Usul
Ibn Athir Majd Din d. 606 AHمعجم جامع الأصول في أحاديث الرسول
Penyiasat
دار الكتب العلمية في مواضعها من هذه الطبعة]
Penerbit
مكتبة الحلواني-مطبعة الملاح
Nombor Edisi
الأولى
Lokasi Penerbit
مكتبة دار البيان
(١) سواء أكان مما اتفق الشيخان على روايته في " صحيحيهما " أم رواه أحدهما، أم رواه غيرهما على شرطهما، وسواء أكان في طريقه إمام أم لم يكن، وهو مذهب المحققين وأكثر العلماء، واستدلوا على هذا بجواز الخطأ والنسيان على الثقة عقلًا، ومع هذا الجواز العقلي لا يمكن ادعاء القطع، فإنه لا يمكن ادعاؤه إلا إذا انتفى ما يعارضه ويأتي عليه. قال الإمام النووي ﵀ في " شرح مسلم " ١/٢٠: فإنهم – أي: المحققين – قالوا: إن أحاديث " الصحيحين " التي ليست متواترة إنما تفيد الظن، لأنها آحاد، والآحاد إنما تفيد الظن كما تقرر، ولا فرق بين البخاري ومسلم وغيرهما في ذلك، وتلقي الأمة بالقبول إنما أفادنا وجوب العمل بما فيهما، وهذا متفق عليه، فإن أخبار الآحاد في غيرهما يجب العمل بها إذا صحت أسانيدها ولا تفيد إلا الظن، وكذا " الصحيحان "، وإنما يفترق " الصحيحان " وغيرهما من الكتب في كون ما فيها صحيحًا لا يحتاج إلى النظر فيه، بل يجب العمل به مطلقًا، وما كان في غيرهما لا يعمل به حتى ينظر فيه، وتوجد فيه شروط الصحيح، ولا يلزم من إجماع الأمة على العمل بما فيهما إجماعهم على أنه كلام النبي ﷺ. نقول: ومن مارس صناعة الحديث وفحص متونها وأسانيدها وتتبعها تتبعًا دقيقًا لا يسعه إلا أن يسلم بما نقله الإمام النووي ﵀ عن المحققين وارتضاه.
1 / 125