وأما المعضل وهو ما سقط من إسناده رجلان فأكثر فهو والمرسل سواء عند الحنفية وإمام الحرمين ومن تابعه وعند الجمهور هو أخص من المنقطع والمرسل فكل معضل منقطع وليس كل منقطع معضلا ومن قصرالمرسل على ما سقط منه الصحابي فقط دون ما إذا سقط ذكر الصحابي والتابعي كما حكاه الخطيب عن أكثر أهل الحديث فهما عنده أعني المرسل والمعضل متباينان لا ينطلق أحدهما على الآخر والله أعلم
1 / 32
مقدمة المؤلف
الباب الأول في حد الحديث المرسل والفصل بينه وبين غيره
الباب الثاني في ذكر مذاهب العلماء في قبول الحديث المرسل والاحتجاج به
الباب الثالث في ذكر الأدلة الدالة للأقوال المتقدمة
الباب الرابع في فروع وفوائد وتنبيهات وأمثله يذنب بها ما تقدم وتتم