============================================================
ن59 مائة ودرك بذلك شيخ قل محلة فضايقهم واخذ اموالهم فهربوا الى هيت والحديثة والحلة واخلوا بيوتهم، فاوقر الزواريق من رحلهم وثيابهم فلما وصلت الى بغداد لتباع انهي ذلك الى علوم الامام الناصر لدين الله رض - فانكره غاية الانكار وكتب برد مااخذ من اموال الناس: ويقتصر من ذلك على دية المقتول وهي الف دينار تؤخذ من عاقلته ولا يزاد على ذلك الحبة الفرد . هذا حكم الشرع المعطهر في ذلك .
وفي تاسع عشر صفر شهد القاضي مكي بن يحيى الفقيه البندنيجي وكان يومئذ قاضي البندنيجين عندقاضي القضاة القاسم بن الشهرزوري: وفي حادي عشر (ص21) ريه الاول شهد عبد المنعم بن محمد بن سليمان الباجسراتي الفقيه الحنبلي وابو القاسم المبارك بن اتوشتكين في مجلس واحد عند قاضي القضاة المذكور.
وفيه رد النظر في وقوف المدارس جميعها والوقوف العامة الى قاضي القضاة المقدم ذكره: وفي سابع عشر جمادى الاولى صرف ابن المرآة نائب الشرطة بباب التوبي المحروس وولي عوضه كمال الدين ابو جعفر محمد بن التاعم .
وفي شوال رد النظر في املاك الطبق الشريف الى العدل علي بن (1) في حوادث سنة هع" من كتاب الحوادث الجامعة في اخبار صدر الدين علي بن النيار " ثم رد اليه نظر الطبق وكان ينولاه نجم الدين محمد بن الطراح -
Halaman 64