============================================================
سنة101 140 والفقباء واعيان الحاضرين وفي ليلة) الاربعاء عاشره ولدت امرأة من اهل قطفتا ولدآ له رآسان واربع أرجل ويدان وتوفي يوم الاربعاء وطيف به في محال الجانب الشرقي وشاهده الناس.
ال و في يوم الخميس حادي عشره تقدم الى شيخنا شهاب الدين عمر السهروردي بالجلوس بباب بدر الشريف للوعظ فجلس واستمع له خلق كثير.
وفي ليلة الاحد رابع عشره وقع حريق بخزانة السلاح بدار الخلافة
المعظمة وفتح باب النوبي الشريف وباقي الابواب الى صحن السلام وخرج الوزير وجمع الفراشين من دور الاعيان والمدارس والربط واجتمع خلق كثير فبقي هذا الحريق (ص167) ليلة الاحدويوم الاحد الى آخر النهار حتى طفيء وقد اتلف شيئا كثيرا من الآلات والسلاح والامتعة ولم يزل الوزير واستاذ الدار العزيزة هناك الى ان طفيء.
وفي يوم الاحد حادي عشريه رتب رضي الدين عمر بن ابي القاسم التبريزي حاجب الحجاب بالديوان العزيز وخلع عليه وكان يومئذ احد فقهاء النظامية واسكن فى دار بدرب السلسلة مجاور المدرسة: وفيه رتب عبد المنعم الاسكندراني شيخ رباط العميد ناظر المارستان العضدي: (1) الكامل 86:120" نقلت باختصار.
Halaman 189