269

Jamic Masanid

جامع المسانيد

Editor

الدكتور علي حسين البواب

Penerbit

مكتبة الرشد

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

من أشراط السّاعة أن يُرْفَعَ العلمُ، ويَظْهَرَ الجَهْلُ، ويفشوَ الزِّنا، ويُشْرَبَ الخَمْرُ، وَيَذْهَبَ الرّجالُ، وتبقى النّساء، حتى يكون لخمسين امرأةً قيِّمٌ واحدٌ".
(٣٨٦) الحديث الثالث والستون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمّد ابن جَعفر قال: حدّثنا شُعبة عن حُميد قال: سمعتُ أنسًا قال:
قالت الأنصار:
نحنُ الذين بايَعوا محمّدا ... على الجهادِ ما بَقِينا أبدا
قال: فأجابَهم رسولُ اللَّه ﷺ: "اللهُم َّلا خيرَ إلا خيرُ الآخِرة. فاغْفِرْ للأنصار والمُهَاجِرة".
انفرد بإخراجه البخاري (١).
(٣٨٧) الحديث الرابع والستون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمّد ابن جعفر قال: حدّثنا شُعبة قال: سمعت هشام بن زيد بن أنس بن مالك قال:
دخلْتُ مع جدّي أنس بن مالك دارَ الحكمِ بن أيّوب (٢)، فإذا قومٌ قد نصبوا دجاجةً يرمُونها، فقال أنس: نهى رسول اللَّه ﷺ أنْ تُصْبَرَ البهائمُ.
أخرجاه (٣).
(٣٨٨) الحديث الخامس والستون بعد المائتين: وبه عن أنس قال:
مَرَرْنَا فأنْفَجْنا أرنبًا بِمَرِّ الظّهران، فسَعَوا إليها فلَغِبُوا (٤)، فسبقْتُ حتى إذا أدرَكْتُها،

(١) المسند ٢٠/ ١٤٨ (١٢٧٣٢). ومن طريق شُعبة في البخاري ٦/ ١١٧ (٢٩٦١) وينظر طرقه ٦/ ٤٥ (٢٨٣٤). ولكن مسلمًا أخرجه من طريق ثابت عن أنس بلفظه، ومن طرق أخرى باختلافات يسيرة ٣/ ١٤٣١، ١٤٣٢ (١٨٠٥) تجعله -على منهاج ابن الجوزي- للشيخين. وجعله الحميدي في الجمع ٢/ ٥٦٨ (١٩٣٠) متّفقًا عليه.
(٢) وهو ابن عم الحجّاج، ونائبه على البصرة.
(٣) المسند ٢٠/ ١٥٧ (١٢٧٤٦)، وينظر ١٩/ ٢٠٤ (١٢١٦١)، ومسلم ٣/ ١٥٤٩ (١٩٥٦) به، وفي البخاري ٩/ ٦٤٢ (٥٥١٣) من طريق شعبة.
وصبر البهيمة: حبسها حيّة لتقتل بالرمي.
(٤) مرّ الظّهران: موضع قريب من مكة. ولَغِبُوا: تعبوا.

1 / 193