Jamic Masanid
جامع المسانيد
Penyiasat
الدكتور علي حسين البواب
Penerbit
مكتبة الرشد
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥
Lokasi Penerbit
الرياض
Genre-genre
والوَضَر: اللّطخ. ومَهْيَم معناه: ما حالك.
(٢٢٤) الحديث الحادي بعد المائة: حدّثنا البخاريّ قال: حدّثنا عبد اللَّه بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن إسحق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال:
رأيتُ رسول اللَّه ﷺ وحانت صلاة العصر، فالتمسَ النّاسُ الوَضوء فلم يجدوا، فأُتي رسول اللَّه ﷺ بوَضوء، فوضع رسول اللَّه ﷺ في ذلك الإناء يدَه، وأمرَ النّاس أنْ يتوضأوا، فرأيتُ الماء ينبع من تحت أصابعه حتى توضّأوا من عند آخرهم (١).
* طريق آخر:
حدّثنا البخاريّ قال: حدّثنا مسدّد قال: حدّثنا حمّاد عن ثابت عن أنس بن مالك:
أن النّبيّ ﷺ دعا بإناءٍ من ماء، فأُتِيَ بقَدَح رَحْرَاح فيه شيء من الماء، فوضعَ أصابعَه فيه، قال أنس: فجعلْتُ أنظر إلى الماء ينبعُ من بين أصابعه. قال أنس: فَحَزَرْت من توضّأ ما بين السّبعين إلى الثمانين (٢).
الطريقان في الصحيحين.
وفي بعض ألفاظ الصحيحين: كنّا ثلاثمائة، أو زهاء ثلاثمائة (٣).
والرَّحراح: الواسع.
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هاشم بن القاسم قال: حدّثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت قال: قُلْتُ لأنس: يا أبا حمزة، حدّثنا من هذه الأعاجيب شيئًا شَهِدْتُه لا تُحَدّثُه عن غيرك، قال:
صلّى رسول اللَّه ﷺ الظهر يومًا، ثم انطلق حتى قعد على المقاعد التي كان يأتيه فيها جبريل ﵇، فجاء بلال فناداه بالعصر، فقام كلُّ من كان له بالمدينة أهلٌ يقضي
(١) البخاريّ ١/ ٢٧١ (١٦٩)، ومسلم ٤/ ١٧٨٣ (٢٢٧٩)، والمسند ١٩/ ٣٥٢ (١٢٣٤٨)، كلاهما من طريق مالك.
(٢) البخاريّ ١/ ٣٠٤ (٢٠٠)، والمسند ١٩/ ٤٨٠ (١٢٤٩٧) من طريق حمّاد بن زيد. وفي مسلم طريق حمّاد: "ما بين الستين إلى الثمانين".
(٣) البخاريّ ٦/ ٥٨٠ (٣٥٧٢)، ومسلم ١٤/ ٧٨٣.
1 / 122