عبد الرحمن بن عوسجة، عن البرآء. قال: (كان رسول الله ﷺ يقول: إذا أصبح وأمسى: أصبحنا وأصبح الملك لله [والحمد لله] ولا إله إلا الله وحدهُ لا شريك لهُ، له الملك، وله الحمد، اللهم إنا نسألك خيرَ هذا اليوم، وخير ما بعده، ونعوذُ بك من شر هذا اليوم، وشر ما بعده، اللهمَّ إني أعوذ بك من الكسل، وسُوء الكبرِ، وأعوذ بك من النَّارِ) (١) .
(حديث آخر)
(١) الحديث أخرجه أبو داود والطبراني في الكبير ٢/٢٤. جمع الجوامع ١/١٠٣٠ مجمع الزوائد ١٠/١١٤.
٦٨٥ - قال أبو يعلى، حدثنا عبد الرحمن بن صالح، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن قنَّان بن عبد الله النَّهمي، عن عبد الرحمن بن عوسجةَ، عن البراء، قال: (سمع رسولُ الله ﷺ أبا موسى يقرأُ، فقالَ: كأن صوت هذا من مزامير آل داود) (١) .
(عبد الرحمن بن أبي ليلى: يسار أبو عيسى الأنصاري
عن البرآء)
٦٨٦ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم. قال: حدثني به ابن أبي ليلى قال: فحدَّث أن البراء بن عازبٍ قال: (كانت صلاةُ رسول الله ﷺ إذا صلى فركع، وإذا رفع رأسه من الركوع، وإذا سجد، وإذا رفع رأسه من السجود [بين السجدتين] قريبًا من السواء) (٢) . رواهُ الجماعة (٣)
إلاَّ ابن ماجه من حديث شعبة وغيره، عن الحكم بهِ، وقال الترمذي: حسنٌ صحيحٌ (٤) .
(١) قال الهيثمي: رواه أبو ليلى ورجاله وثقوا، وفيهم خلاف مجمع الزوائد ٩/٣٦٠.
(٢) () ... الحديث أخرجه أحمد في مسنده: ٤/٢٨٠ من حديث البراء وما بين المعكوفين استكمال منه.
(٣) رواه البخاري: كتاب الصلاة: الطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع ١/٢٠٣.
ومسلم: كتاب الصلاة: اعتدال أركان الصلاة ١٠/٣٤٣ وسنن أبي داود ١/٢٢٥.
(٤) سنن الترمذي: أبواب الصلاة: باب ماجاء في إقامة الصلب إذا رفع رأسه من الركوع والسجود ١/١٧٣.