* - أُسيد بن مالكٍ أبو عمرة الأنصاري يأتي في الكُنى -
٧١ - (حديثُ أسيد رجلٌ من أسلم) (١)
هكذا ذكره الحافظ أبو القاسم وهو وهمٌ منهُ نشأ عن تصحيف في حديث سُهيل بن أبي صالحٍ، عن أبيه، عن رجلٍ من أسلم:
٤٨٦ - حديث قال النبي ﷺ لرجلٍ: (لو قلت حين أمسيتَ أعوذ بكلمات الله التامات) (٢) الحديث، فوقع في نسخة أبي القاسم، عن أُسيد بدل عن أبيه، وقد أُصلح فيها، وسيأتي هذا الحديث في موضعه من المبهمات على الصواب إن شاء الله تعالى.
٧٢ - (حديث أشجّ عبد القيس) (٣)
واسمهُ المنذر بن عمرو، ويُقالُ: عائذُ أو عابد بن المنذر بن الحارث بن النُّعمان بن زياد بن عُقبة بن عصر العبدي، وكان سيد قومه أهل عُمان، وحديثه في رابع الشاميين.
٤٨٧ - حدثنا إسماعيل، حدثنا يونس. قال: زعم عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: قال أشج بني عصر: قال لي رسول الله ﷺ: (إن فيك خلتين يُحبهما الله. قلت ماهما؟ قال: الحلم والحياء. قلتُ: أقديمًا كانا في أمْ حديثًا؟ قال: بل قديمًا. قلت: الحمد لله الذي جبلني على خلتين يُحبُّهُما) (٤) .
(١) انظر ترجمته في الإصابة ١/١٢٣.
(٢) أخرجه أحمد في مسنده: ٥/٤٣٠ من حديث رجل من اسلم.
(٣) له ترجمة في أسد الغابة ١/١١٦ والإصابة ١/٥١، ١١٦، والاستيعاب ٣/٤٦١
وتهذيب التهذيب ١٠/٣٠١، والتاريخ الكبير ٧/٣٥٥ والثلاثة الأخيرة باسم المنذر بن
عائذ.
(٤) مسند أحمد ٤/٢٠٦.