في مقامه. قال: فجاء ابنُ الزُبير،
حتى قام إلى جنبي قال: فلم يَزَلْ يُزاحمني حتى أَخْرجَنِي مِنهُ، ثم صلى [فيه] (١) أربعًا (تفرَّد بهِ (٢) .
(عبد الرحمن بن أبي ليلى عنه)
(١) مابين المعكوفين من نص رواية المسند.
(٢) مسند أحمد ٥/٢٠٤ من حديث أسامة بن زيد.
٢٩٤ - في قوله: ﴿فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ﴾ (١) قال رسول الله ﷺ: (كلهم مِنْ هذه الأمة) رواه الطبراني من حديث سهل بن عبد ربه الرازي، عن عمرو بن أبي قيسٍ عن ابن أبي ليلى عن [أخيه] عبد الرحمن به فذكَرَه (٢) .
(عبد الرحمن بن مُلٍّ أبو عثمان النهدي عنه يأتي)
(عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة)
٢٩٥ - قال: رأيتُ [أسامة] بن زيد عند حُجرةِ عائشة يدعُو، فجاء مَرْوان، فأسمعهُ كلامًا، فقال أسامة: إني سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: (إن الله يُبغض الفاحِشَ البَذِئ) رواه الطبرانيُّ وأبو يَعَلى من حديث محمد بن إسحاق، عن صالح بن كيسان عنهُ بِهِ (٣) .
٢٩٦ - ولفظ أبي يعلى قال: رأيت أسامة بن زيد يُصلي عند قبر رسول الله ﷺ، فخرج مروان بن الحكم فقال أتُصلي/؟ عند قبره؟ قال: إني أُحبُّه. فقال لهُ قولًا قبيحًا، ثم أدْبرَ، فانصرف أسامةُ فقال لمروان: إنك آذيتني، وإني سمعتُ رسول الله ﷺ يقولُ: (إن الله يُبغضُ الفاحش المُتفَحشَ وإنك فاحش مُتفحش) . ورواه محمد بن أفلح عن أسَامةَ (٤) .
(١) آية (٣٢) سورة فاطر.
(٢) المعجم الكبير للطبراني ١/١٦٧ والزيادة بالرجوع إليه.
(٣) المعجم الكبير للطبراني ١/١٦٦.
(٤) أورده ابن الأثير من نفس الطريق مع اختلاف قليل في بعض ألفاظه. أسد الغابة
١/٨٠.