159

Kumpulan Sanad dan Sunnah, Panduan Untuk Sunnah Yang Lebih Baik

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

Penyiasat

د عبد الملك بن عبد الله الدهيش

Penerbit

دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lokasi Penerbit

طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة

ورواه النسائيُّ عن إبراهيم بن الحسن المِقْسَميّ عن حجاج بن محمد، عن ابن جُريج، عن عطاءٍ عن ابن عباسٍ بهِ (١) .
وكذلك رواه الطبَرانيُّ من طرق (٢) منفردة كثيرة جدًا أجاد فيها وأفَادَ (٣) .

(١) سنن النسائي: باب بيع الفضة بالذهب وبيع الذهب بالفضة من كتاب البيوع ٧/٢٨١.
(٢) عقد الطبراني في الكبير لهذه الأحاديث بابًا منفردًا هو: (باب الصرف) أورد فيه ثلاثة وعشرين حديثًا كلها عن أسامة بن زيد وهي عن الربا في النسيئة.
ثم عقد بابًا آخر عنون له بقوله: (بيان البيان في نسخ ذلك ورجوع ابن عباس عن الصرف ونهيه عنه ﵁ . وأورد فيه ثمانية أحاديث بدأها بالحديث الذي يأتي بعد: المعجم الكبير للطبراني ١/١٧١، ١٧٦.
(٣) في المخطوطة: (أحاديثها وأفاد) .
٢٩٠ - ثم قال: حدثنا بشرْ بنُ مُوسى، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان بن عيينة حدثنا عَمرو بن دينار: أنه سمع أبا المنهال يقول: (باع شريكٌ لي بالكوفةِ دَرَاِهم بدراهم بينهما فضلٌ، فقلت: ماأرى هذا يصلح، فقال: لقد بعتُها في السوق مَاعَابَ عليّ ذلك أحد. فأتيتُ البراء بن عازب فسألتهُ، فقال: قدِمَ رسول الله ﷺ[المدينة] وتجارتنا هكذا، فقال: (ماكان يدًا بيدٍ فلا بأْسَ، وما كان نسيئًا فلا خير فيه وائت زيد بن أرقم فإنه كان أكثر مني تجارةً، فأتيتهُ، فذكرتُ ذلك له، فقال: صدق البراء (قال الحُميديُّ: هذا منسوخٌ لا يُؤْخَذُ بهذا (١) .
٢٩١ - حدثنا عبد الرزّاق، أنبأنا ابنُ جُريج، قالَ: قلتُ لعطاء: أسمعتَ ابن عباس يقول: إنما أمرتم بالطواف، ولم تؤمروا بدخوله؟ قال: لم يكن ينهى عن دخوله ولكني سمعتهُ يقول: أخبرني أسامة بن زيد: (أنَّ رسول الله ﷺ لما دخل البيت دَعا في نواحيه كلها، ولم يُصلِّ فيه حتى خَرج، فلما خرج ركع ركعتين في قُبُل الكعبةِ، وقال: هذه القبلة) (٢) .

(١) المعجم الكبير للطبراني ١/١٧٦ والزيادة بالرجوع إليه.
(٢) من حديث أسامة بن زيد في المسند ٥/٢٠١.
وقوله: (قبل الكعبة) أي مقابلها أو ما استقبلك منها وهو وجهها.

1 / 214