حدثنا أسامةُ بن زيد أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: (لاَ رِبَا إلا في النَّسِيئَةِ) (١) .
(سُلَيمُ مولى ليث عن أسامة)
(١) من حديث أسامة بن زيد في المسند ٥/٢٠٢ والطبراني في الكبير ١/١٤١.
٢٨١ - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا أبو معشر (١) عن سُليم مولى ليث، وكان قديمًا قال: مَرَّ مروانُ بن الحكم على أُسامة بن زيد، وهو يصلي، فحكاهُ (٢) مروانُ، وقال أبو معشر: وقد لَقِيَهُمَا جَميعًا، فقال أُسامة: يامروانُ سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: (إن الله لا يحبُّ كُلَّ فاحشٍ مُتفَحشٍ) (٣) تفرَّد بِه.
(شقيق بنُ سلمةَ أبو وَائلٍ عنهُ يأتي)
(عامر بن سعد بن أبي وقاصٍ عن أسَامةَ)
٢٨٢ - حدثنا سفيان عن عَمْرو، عن عامرٍ بن سعدٍ، قال: جاء رجل يسألُ سعدًا عن الطاعون؟ فقال أسامة بن زيد: أنَا أُحدِّثك عنه، سمعت رسول الله ﷺ / يقول: (إن هذا عذابٌ، أوْ كذا أرسلهُ الله على ناسٍ قبلكُم، أو طائفة من بني إسرائيل، فهو يجئ أحيانًا، ويذهبُ أحيانًا، فإذا وقع بأرضٍ فلا تدخلوا عليه، وإذا وقع بأرضٍ فلا تخرجوا فرارًا منه) (٤) رواه البخاري ومسلم والنسائي من حديث مالك عن محمد
(١) في المخطوطة: (أبو معمر) والصواب كما أثبتناه وهو يوافق ماجاء في المسند.
(٢) قال في لسان العرب التحكك: التحرش والتعرض، وأنه لينحك بك، أي سيعرض لشرك ١٠/٤١٤ ويوضحه الحديث رقم ٢٩٥ الآتي.
(٣) من حديث أسامة بن زيد في المسند ٥/٢٠٢. الطبراني في المعجم الكبير ١/١٢٨.
(٤) من حديث أسامة بن زيد في المسند ٥/٢٠٠.