10

Kumpulan Sanad dan Sunnah, Panduan Untuk Sunnah Yang Lebih Baik

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

Penyiasat

د عبد الملك بن عبد الله الدهيش

Penerbit

دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lokasi Penerbit

طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة

أميرًا. وشهد فتح دمشق، فقيل: إنه قتل يوم مرج الصفر (١) بعدها بقليل. وقيل: يوم اليرموك سنة خمس عشرة، وقيل: يوم أجْنادين (٢) قبيلهما. وقيل: إنه تأخر إلى أيام عثمان، فكان ممن يُمْلى المصحف على زيد بن ثابت بأمر عثمان، فالله أعلم.

(١) (مَرْج الصُّفر) موضع بغوطة دمشق كان به وقعة للمسلمين مع الروم وكانت سنة أربع عشرة. النهاية ٣/٣٧. (٢) كانت أجنادين سنة اثنتي عشرة، وقيل: ثلاث عشرة. أسد الغابة ١/٤٧.

٢ - قال الحافظ أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار في مسنده: حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا إبراهيم بن ناصح، حدثنا محمد بن الحسن، حدثني سليمان بن وهب، حدثني النعمان بن برزج (١) - وكان قد أدرك الجاهلية - قال: بعث أبو بكر أبان بن سعيد إلى اليمن، وكلمه رجل في دَمٍ، فقال أبان: (إن رسول الله ﷺ قد وضع كل دمٍ كان في الجاهلية) (٢) . وكذلك رواه الطبراني في المعجم الكبير عن علي بن المبارك الصنعاني، عن زيد بن المبارك، عن محمد بن الحسن بن أتش، عن سليمان بن وهب الجندي، عن النعمان، عن أبان، أنه خطب فقال: (إن رسول الله ﷺ قد وضع كل دمٍ كان في الجاهلية) (٣) .

(١) بُرزْج: بفتح الباء وضم الراء وسكون الزاي. أسد الغابة ٥/٣٢٦، الإصابة ٣/٥٨٥. (٢) انظر كشف الأستار ٢/٢١٥، وانظر مجمع الزوائد ٦/٢٩٣ حيث قال: وإسناد البزار ضعيف. (٣) معجم الطبراني ١/٢٠٢، والجامع الكبير للسيوطي ٢/٢٢٩، فقد زاد إسناده للبخاري في الكبير وابن أبي داود، والبغوي وابن قانع، وغيرهم.

1 / 65