Jamaah Untuk Akhlak Pencerita dan Adab Pendengar
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع
Penyiasat
د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]
Penerbit
مكتبة المعارف
Lokasi Penerbit
الرياض
٢ - نا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الطِّيبُ الدَّسْكَرِيُّ لَفْظًا بِحُلْوَانَ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُقْرِئِ بِأَصْبَهَانَ، نا غَسَّانُ بْنُ رِضْوَانَ بْنِ شُعَيْبٍ أَبُو الْحَسَنِ الْبَزَّازُ، بِبَغْدَادَ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ النَّسَائِيُّ، قَالَ: " سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ مَعَهُ مِائَةُ أَلْفِ حَدِيثٍ، يُقَالُ: إِنَّهُ صَاحِبُ حَدِيثٍ؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ لَهُ: عِنْدَهُ مِائَتَا أَلْفِ حَدِيثٍ، يُقَالُ: إِنَّهُ صَاحِبُ حَدِيثٍ؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ: لَهُ: ثَلَاثُمِائَةِ أَلْفِ حَدِيثٍ؟ فَقَالَ بِيَدِهِ كَذَا، يُرَوِّحُ يَمْنَةً وَيَسْرَةً، وَأَوْمَأَ غَسَّانُ بِيَدِهِ كَذَا وَكَذَا، يُقَلِّبُهَا "
٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الدَّقَّاقُ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلَّادٍ، نا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ التُّسْتَرِيُّ، نا أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، يَقُولُ: «مَنْ لَمْ يَكْتُبْ عِشْرِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ إِمْلَاءً، لَمْ يُعَدَّ صَاحِبَ حَدِيثٍ» وَهُمْ مَعَ قِلَّةِ كُتُبِهِمْ لَهُ، وَعَدَمِ مَعْرِفَتِهِمْ بِهِ أَعْظَمُ النَّاسِ كِبْرًا، وَأَشَدُّ الْخَلْقِ تِيهًا وَعُجْبًا، لَا يُرَاعُونَ لِشَيْخٍ حُرْمَةً، وَلَا يُوجِبُونَ لِطَالِبٍ ذِمَّةً، يَخْرِقُونَ بِالرَّاوِينَ، وَيُعَنِّفُونَ عَلَى الْمُتَعَلِّمِينَ، خِلَافَ مَا يَقْتَضِيهِ الْعِلْمُ الَّذِي سَمِعُوهُ، وَضِدَّ الْوَاجِبِ مِمَّا يَلْزَمُهُمْ أَنْ يَفْعَلُوهُ، وَقَدْ وَصَفَ أَمْثَالَهُمْ بَعْضُ السَّلَفِ فِيمَا
1 / 77