Jamaah Untuk Akhlak Pencerita dan Adab Pendengar
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع
Editor
د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]
Penerbit
مكتبة المعارف
Lokasi Penerbit
الرياض
٥٦٥ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْقِرْمِيسِينِيُّ، نا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الزَّاهِدُ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ إِمْلَاءً، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَزَّازُ، نا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ، نا الْقَاضِي أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ الْأَنْصَارِيُّ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِرْدَاسٍ الْأَنْصَارِيُّ، - بَصْرِيُّ مِنْ وَلَدِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: " كَانَ لِي أَخٌ مُؤَاخٍ فِي الْحَدِيثِ فَمَاتَ فَرَأَيْتُهُ فِي النَّوْمِ، فَقُلْتُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟ قَالَ: غَفَرَ لِي. قُلْتُ: بِمَاذَا. قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ الْحَدِيثَ فَإِذَا جَاءَ ذِكْرُ النَّبِيِّ ﷺ كَتَبْتُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، أَبْتَغِي بِذَلِكَ الثَّوَابُ، فَغَفَرَ اللَّهُ لِي بِذَلِكَ "
٥٦٦ - أنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ، ذَكَرَهُ عَنْ خَالِدٍ، صَاحِبِ الْخُلْقَانِ قَالَ: " كَانَ لِي صَدِيقٌ يَطْلُبُ الْحَدِيثَ فَتُوُفِّيَ، فَرَأَيْتُهُ فِي مَنَامِي عَلَيْهِ ثِيَابٌ خُضْرٌ يَرْفُلُ فِيهَا، فَقُلْتُ لَهُ: أَلَيْسَ كُنْتَ يَا فُلَانُ صَدِيقًا لِي، وَطَلَبْتَ مَعِيَ الْحَدِيثَ؟ قَالَ: بَلَى، قُلْتُ: فَبِمَ نِلْتَ هَذَا؟ قَالَ: لَمْ يَكُنْ يَمُرُّ حَدِيثٌ فِيهِ ذِكْرُ النَّبِيِّ ﷺ إِلَّا كَتَبْتُ فِيهِ ﷺ، فَكَافَأَنِي بِهَذَا " رَأَيْتُ بِخَطِّ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ فِي عِدَّةِ أَحَادِيثَ اسْمَ النَّبِيِّ، وَلَمْ يَكْتُبِ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ، وَبَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ﷺ نُطْقًا لَا خَطًّا، وَقَدْ خَالَفَهُ غَيْرُهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ الْمُتَقَدِّمِينَ فِي ذَلِكَ
1 / 271