Jamic Kabir
جمع الجوامع المعروف ب «الجامع الكبير»
Penyiasat
مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر
Penerbit
الأزهر الشريف
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م
Lokasi Penerbit
القاهرة - جمهورية مصر العربية
Genre-genre
(١) هكذا في جميع الأصول بدون سند أو قصة تشير إلى عوف هذا، وبالرجوع إلى مَنْ اسمه عوف في أسد الغابة وجدنا في ترجمة عوف بن الحارث بن عوف بن حشيش رواية لأبي داود الطيالسي عن أبي حازم قال "كان رسول الله ﷺ يخطب فرأى أبى في الشمس فأمره - أو فأومأ إليه -: أن ادنُ إلى الظل" أخرجه الثلاثة - ولعله هو المقصود في الحديث. وفي ترجمة عوف بن عفراء عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال: لما التقى الناس يوم بدر قال عوف بن عفراء بن الحارث: يا رسول الله ما يضحك الرب من عبده؟ قال: أن يراه قد غمس يده في القتال يقاتل حاسرًا، فنزع عوف درعه، ثم تقدم فقاتل حتى قتل شهيدًا، أخرجه الثلاثة ولعله المعنى أيضًا بهذا الحديث. وفي المستدرك في ترجمة عوف بن مالك الأشجعى قال عوف بن مالك الأشجعى: وجه إليه رسول الله ﷺ حين نزلت عليه الصدقة - أبا بكر الصديق ﵁ قال: قال أبو بكر لعوف: إن الله تعالى قد أنزل الصدقة، قال: وما الصدقة؟، قال: من كل أربعين ناقة، قال: فاعترضنا فخذ ناقة، فاعترضها أبو بكر ﵁، فأخذ ناقة لرحله، فقال عوف إنها لرحلى، فقال له أبو بكر: ﵁ وحقها إنها أعظم لأجرك قال: فَسق حقها فساقها أبو بكر ﵁ إلى رسول الله ﷺ فأخبره أبو بكر بصنيع عوف وقوله، فقال رسول الله ﷺ: ارجع إليه فأخبره أن الله قد بنى له بيتًا في الجنة، ولعله المعنى أيضًا بهذا الحديث. (٢) أخرج مسلم روايته عن جابر أنه قال: صلى معاذ بن جبل الأنصارى لأصحابه العشاء فطول عليهم، فانصرف رجل منا فصلى، فأخبر معاذ عنه فقال، إنه منافق، فلما بلغ ذلك الرجل، دخل على رسول الله ﷺ فأخبره ما قال معاذ فقال النبي ﷺ:، وذكره. (٣) الحديث من هامش مرتضى.
1 / 125