هو أو سبقه غيره.
وكذلك الرمي يصل.
والمصلي: هو الثاني من السابق، سُمي بذلك لأن ححفلته على صلا السابق وهو أصل ذنبه، ويقال للعاشر: السكيت، وما بعد الثاني إلى التاسع لا يسمى إلا تسمية العدد.
باب في الهجرة والمغازي والتاريخ
قال أبو عبد الله: وهذا الباب منه ما حُفظ عن مالك وأكثره من غيره من أهل العلم بالمغازي والتاريخ.
قالوا: أقام رسول الله ﵊ ثلاث عشرة سنة صابرًا على أذى المشركين وتندر المستهزئين، واشتد البلاء على أصحابه حتى أذن لبعضهم في الهجرة إلى أرض الحبشة.
ثم كانت أول آية نزلت على النبي ﵊ في الجهاد قول الله سبحانه: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ [الحج: ٣٩] ... الآيات.