251

Jemaah Peninggalan dalam Perjalanan dan Kelahiran Terpilih

جامع الآثار في السير ومولد المختار

Genre-genre

قالوا: لا ندري. فأمر بالتابوت فكسر، فإذا تحته صورة رجلين على كل واحد منهما إزار ورداء.

فقال: من هذا؟ قالوا: لا ندري، ما نعرفهما.

قال: فمن يعرفهما. فأخبروه بواحد من كبرائهم، فأرسل إليه فسأله، فضحك، فاستحلفه عبد الملك وعزم عليه.

فقال: هذه صورة محمد نبي العرب، وهذا صاحبه إلى جنبه، وقد كنا نكره أن تعرفوا هذا. قال له عبد الملك: ومن صاحبه في كتابكم؟

قالوا: أبو بكر الصديق.

وإذا مكتوب على رؤوسهما كتاب فدعوا من يقرؤه، فإذا هو كما قالوا: قال لهم عبد الملك: فما حملكم على أن غطيتموها ولم تظهروها كغيرها؟

قال: حسدا لكم معاشر العرب.

وقال أبو هاشم بن ظفر: وقرأت في ترجمة الإنجيل أن يحيى بن زكريا عليهما السلام لما حبس ليقتل، بعث أناسا من أصحابه إلى المسيح عليه السلام وقال: قولوا له: أنت هو الآتي أو نتوقع غيرك؟ فأجابهم عيسى عليه السلام: بأن الحق اليقين أقول لكم: إن التوراة وكتب الله يتلو بعضها بعضا بالنبوة والوحي، فأما الآن فإن شئتم فاقتلوا، فإن "إيل" مزمع أن يأتي، فمن كانت له أذنان سامعتان فليسمع.

Halaman 311