The Collection of Three Hanbali Rites

جامع المناسك الثلاثة الحنبلية

Editor

محمد زهير الشاويش

Penerbit

المكتب الإسلامي

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

1398 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Fiqh Hanbali

جامع

المناسك الثلاثة الحنبلية

تأليف

العلامة الشيخ أحمد بن محمد المنقور التميمي النجدي

المتوفي سنة ١١٢٥

حققه وعلق عليه

محمد زهير الشاويش

المكتب الاسلامي

1

جامع

المناسك الثلاثة الحنبلية

تأليف

العلامة الشيخ أحمد بن محمد المنقور التميمي النجدي

المتوفي سنة ١١٢٥

حققه وعلق عليه

محمد زهير الشاويش

2

الطبعة الأولى ١٣٧٩ دمشق

الطبعة الثانية ١٣٩٤ بيروت

الطبعة الثالثة ١٣٩٨ بيروت

المكتب الإسلامي

بيروت - ص.ب ١١/٣٧٧١ - هاتف ٤٥٠٦٣٨ - برقيًا: إسلاميًا

دمشق - ص.ب ٨٠٠ - هاتف ١١١٦٣٧ - برقيًا: إسلامي

3

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

وبعد، فهذا منسك مختصر جامع لأحكام الحج، عهده لما يتعلق بالسفر وآدابه، وخاتم إياها بآداب زيارة مسجد رسول الله ﷺ ألفه العالم الحنبلي الفقيه الشيخ أحمد بن محمد المنقور، وجمع فيه مناسك العلماء الأجلاء، الشيخ منصور البهوتي، والشيخ محمد الخلوتي، والشيخ محمد البلباني.

وقمنا بالطبع عن نسخة خطية كتبها محمد بن عيسى بن عبيد سنة ١٢٠٩ للهجرة.

والنسخة المذكورة تقع في أربع وثلاثين ورقة من قياس ٢١×١٥ سنتميتر أو فيها بعض الخرم، وفي أواخرها شطب كثير يتناول أسطراً متعددة في أمكنة مختلفة(١).

(١) انظر راموز صفحتها الأولى في آخر هذه المقدمة.

4

وقد تعذر علينا قراءة الأسطر المشطوبة. ولما كانت هذه الأسطر كلها في مواطن الأدعية - والحج ليس له دعاء مخصوص - وكانت غير متعلقة بحكم من أحكام الحج المستوفاة قبلها، تركناها منبهين إلى أماكنها.

هذا وقد بذلنا جهدنا في طبع الكتاب واستكمل ما يحقق الفائدة منه، فأصلحنا بالاستناد إلى كتب المذهب أخطاء نظن أن الناسخ قد وقع فيها، وقمنا بترقيم الآيات الواردة في الكتاب، وذيلناه بتخريج الأحاديث النبوية الشريفة، وما قلنا فيه: قال ناصر الدين فهو من تخريج المحدث العلامة الشيخ ناصر الدين الألباني... كما ذيلنا الكتاب بتراجم من مر ذكرهم من الأعلام وشكلنا الآيات والأدعية تسهيلاً على المطالع.

والله - سبحانه - أسأل أن ينفع بهذا الكتاب، وأن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم وأن يحسن مثوبة كل من أسهم بظهوره.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

زهير الشاويش

5

( ترجمة المؤلف )

بقلم

الشيخ العلامة محمد بن مانع

هو العلامة الشيخ أحمد بن محمد التميمي النجدي الشهير بالمنقور ينتهي نسبه إلى سعد بن زيد مناة بن تميم. والمنقور لقب له، لأنه من قبيلة قيس بن عاصم المنقري الصحابي - رضي الله عنه -. وقد وفد على النبي ﷺ سنة تسع فلما رآه رسول الله قال: هذا سيد أهل الوبر.

قرأ العلامة المنقور على شيخه الشيخ عبد الله بن دهلان نزيل الرياض وقاضيها وغيره.

والمصنف - رحمه الله - مشهور بالثقة، والمشايخ النجديون يعولون على نقله ويعتمدون عليه، وترجمه صاحب "السحب الوابلة" وأثنى عليه بقوله: واجتهد مع الورع والديانة والقناعة، وكان يتعيش من الزراعة، ومهر في الفقه مهارة تامة، وصنف تصانيف حسنة. منها بل أعظمها "مجموعه الفقهي" المشهور بلقبه ،

6

الجامع لغرائب الفوائد والنقولات الجليلة من الكتب الغربية(١) وله أجوبة عن مسائل فقهية مسددة. و(مناسك الحج) - وهو هذا - وقد جمع فيه ثلاثة مناسك. فسلمته لأخينا في الله ... محمد زهير الشاويش ... ليتولى طبعه(٢).

وكانت وفاة المصنف - رحمه الله - بنجد سنة ١١٢٥ وله ذرية فضلاء نجباء، يسكنون في سدير من البلاد النجدية، ومن أنجب من رأينا منهم الأستاذ ناصر المنقور وأخاه عبد المحسن المنقور، وهما من أفضل الشباب علماً وأخلاقاً وأدباً، وكل واحد منهما يشغل مركزاً هاماً في المعارف السعودية، بارك الله فيها وأسبغ عليها نعمته وإحسانه بمنه تعالى وكرمه.

قاله وكتبه

محمد بن عبد العزيز بن مانع

(١) طبع المكتب الإسلامي باسم «الفواكه العديدة في مسائل مفيدة»

(٢) تجرأت على حذف ألقاب وعبارات تكرم بها أستاذنا بارك الله فيه. زهير

7

الحمد لله الذي شغل الألسنة بذكره وسجودها وتهليلاً، وصلاةً وسلاماً على سيدنا محمد المنزّل عليه وحي الله على الناس كافةً من استطاع إليه سبيلاً. وعلى آله الذين مهّدوا قواعد الشرع وبيّنوه نفياً وقاصياً، صلاةً وسلاماً دائمين متلازمين بكرةً وأصيلاً. وبعد، فهذا ما اشتدت إليه حكمة السالكين وامتدت إليه أعناق مقاصد الناسكين من بيان فضل السفر وآدابه.

راموز الصفحة الاولى من المخطوط

- ز -

8

( ترجمة الشيخ منصور البهوتي )

هو العلامة الفقيه الشيخ منصور بن يونس بن صلاح الدين، الشهير بالبهوتي، شيخ الحنابلة بمصر.

انفرد في عصره بفقه مذهب الإمام أحمد، فرحل إليه الناس من مختلف البلاد، وقد أخذ عنه أكثر المتأخرين من الحنابلة.

من مؤلفاته: "شرح الإقناع" و"شرح المنتهى" و"شرح الزاد" و"شرح المفردات" و"عمدة الطالب".

ولد سنة ١٠٠٠ وتوفي - رحمه الله - سنة ١٠٥١.

( ترجمة الشيخ محمد البلباني )

هو العلامة الفقيه المحدث شمس الدين محمد بن بدر الدين البلباني البعلي الدمشقي.

كان - مع تمكنه في المذهب الحنبلي - مطلعاً على بقية المذاهب، وقد انتفع به عدد كبير من العلماء حتى قيل: إنه ما من عالم من علماء العصر إلا وقد قرأ عليه أو أخذ عنه.

ومن مؤلفاته: "كافي المبتدي" و"أخصر المختصرات" وقد طبعه مع شرحه كشف المخدرات صاحب السمو الشيخ علي آل ثاني، ورسالة في العقيدة السلفية، ورسالة في تجويد القرآن.

ولد - تقديراً - سنة ١٠٠٦ وتوفي - رحمه الله - سنة ١٠٨٣.

9

بسم الله الرحمن الرحيم

حمداً لمن نطق اللسانُ بذكره تسبيحاً وتهليلاً، وصلاةً وسلاماً على سيدنا محمد المنزل عليه «وللهِ على الناسِ حِجُّ البيتِ من استطاعَ إِليهِ سبيلاً» ٣/ ٩٧، وعلى آله الذين مهدوا قواعد الشرع وبينوه تفريعاً وتأصيلاً. صلاةً وسلاماً دائمين متلازمين بكرةً وأصيلاً.

وبعد: فهذا ما اشتدت اليه حاجة السالكين، وامتدت اليه أعناق مقاصد الناسكين، من بيان فضل السفر وآدابه، وكيفية الترخص واستحبابه.

1

وشرف النسك وطلابه ، وذم الراغبين عن قصده وطلابه ، وبيان كيفية النسك وأما كنه وأوقاته ، وشروطه وأركانه وواجباته ومسنوناته ، على سبيل الاختصار . مرتباً على خمسة أبواب ومقدمة لطيفة . وأسأل من الله العفو وحسن الخاتمة .

والمقدمة ، في بيان فضل السفر وآدابه ، وكيفية الترخص واستحبابه ، وشرف النسك وطلابه ، وذم الراغبين عن قصده وطلابه :

إعلم أن السفر سمي بذلك ؛ لكونه يسفر عن أخلاق الرجال، ويترتب عليه فوائد منها ؛ اختبار الرفقة ، ورؤية البلاد النائية واكتساب الفضائل ، وغير ذلك .

2

فينبغي لمن أراد السفر، أن يصلي صلاة الاستخارة(١)

وصفتها أن يركع ركعتين نفلاً، يقرأ في الأولى بعد الفاتحة ((قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ))/١٠٩ وفي الثانية بعد الفاتحة ((قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ))/١١٢، فإذا سلم(٢) فليقل:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ.

(١) هذا لمن أراد مطلق السفر وأما من أراد الحج فليس ذلك وإنما يستخير الله بخروجه في هذا الوقت أو غيره ومع هؤلاء الرفاق أو غيرهم وما شابه ذلك، لأن وجه المصلحة في الحج معلوم.

(٢) قال شيخ الإسلام ابن تيمية: يدعو قبل السلام أفضل.

3

اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هَذَا الأمرَ - ولِسْمِهِ - خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي ، وفي الأمور كلها فَاقْدُرْهُ لي، وَيَسِّرْهُ لِي وَبَارِكْ لي فيهِ ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأَمرَ شَرٌّ لي في دِينِي وَدُنْيَايَ وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي وَفي الأمورِ كُلِّهَا فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِيَّ الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ثُمَّ رَضِّنِي بَقَضَائِك إِنَّكَ عَلى كلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١).

فاذا فعل ذلك وقوي عزمه فليبادر الى قضاء ماعليه من الديون ، واسترضاء أربابها , يتوب إلى الله

(١) حديث الاستخارة رواه الخمسة إلا النسائي وغيره، والرواية هنا ملفقة من مختلف الروايات.

4

تعالى من كل ذنب وقع منه وهي (١) : ندم وإقلاع وعزم أن لا يعود.

ثم إن كان متعلقاً بآدمي اشترط مع ذلك أن يرد ظلامته إليه.

وليكن مطمح نظره، خلاص ذمته من الحقوق كلها، فرضها ونفلها، سواء كانت لله تعالى أو لآدمي فيرد الحق المالي لأهله عن طيب نفس.

وأما آدابه :

فينبغي لمن أراد السفر، واستقر عزمه عليه، بعد الاستخارة والتوبة من المعاصي، وإخلاص النية لله تعالى لحديث «إنما الأعمال بالنيات، [وإنما] لكل

(١) أي التوبة.

5

امرئٍ ما نوي )) (١) وأن لا يقصد مع الحج تجارة ولا غيرها ويجتهد في قضاء ما عليه من دين ورد الودائع، والاستحلال ممن بينه وبينه معاملة أو مشاحنة، وأن يكتب وصيته ويشهد عليها، وأن يترك لأهله مؤونتهم مدة ذهابه وإيابه، ويحرص على أن تكون نفقته سالمة من الشبهة.

وأن يكثر من الزاد والنفقة إن كان قادراً ليواسي به المحتاجين، وأن لا يشارك في الزاد والراحلة،

(١) أخرجه البخاري ومسلم عن عمر رضي الله عنه مرفوعا. وما بين القوسين كان ساقطا من المخطوطة.

(٢) وعن ابن عباس في تفسير آية (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى) ١٩٧/٢ عند البخاري والنسائي وأبي داود. وفي تفسير آية (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم) ١٩٨/٢ ما يبيح ذلك. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: التجارة ليست محرمة، لكن ليس للإنسان أن يفعل ما يشغله عن الحج.

6

ويتحرى الحل ما أمكنه فإن الله طيب لا يقبل إلا طيباً. وأن يصحب رجلاً عارفاً بالمناسك ليرشده إليه، أو كتاباً فيه ذلك، ويديم مطالعته إن كان أهلاً لذلك.

ويسترضي والديه(١)، ويطلب منهما الدعاء.

وإن اكترى أطلع الجمّال على ما يريد حمله من قليل وكثير.

ويرافق من يساعده على ما يريد من أموره الدينية والدنيوية ويحسن خُلقه ما استطاع، ويجتنب الغيبة، واللعن، والشتم والمخاصمة ومزاحمة الناس في الطرق وموارد الماء.

(١) وتحرم طاعتها في معصية، كترك الحج الواجب مثلا.

7

ولا يصحب كلباً ولا دابة عليها جرس ، فإن فعله غيره أزاله إن قدر وإلا قال:

اللَّهُمَّ إني أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَا فَعَلَ فُلانٌ فَلا تَحْرِمْنِي صُحْبَةَ مَلائِكَتَكَ وَبَرَكَتَهم .

ويستحب أن يكون خروجه يوم الخميس أو الاثنين(١)، ويصلي في بيته ركعتين عند خروجه فإنها يمنعان مخرج السوء، ثم يدعو بعدها فيقول:

اللَّهُمَّ هَذا دِينِي وَأَهْلِي وَوَلَدِي وَمَالِي وَدِيعةً عِنْدَكَ، اللَّهُمَّ أنتَ الصاحِبُ في السَّفَرِ وَالخَلِيفَةُ في

(١) خروجه يوم الخميس لحديث كعب بن مالك - رضي الله عنه - (وكان يحب أن يخرج يوم الخميس) وحديث (لقلما كان يخرج إلا في يوم الخميس) في الصحيحين. وقال السخاوي: ويقال إنه صلى الله عليه وسلم هاجر إلى المدينة يوم الاثنين.

8

الأهل والمال والولد ، أستودع الله نفسي ومالي وأهلي وخواتيم عملي. اللهم أنت تعلم أني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا رياءً ولا سمعةً ولكن خرجت ابتغاء مرضاتك.

اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل أو أزل أو أُزل أو أظلم أو أُظلم أو أجهل أو يُجهل علي.

اللهم اجعل في قلبي نوراً. وفي سمعي نوراً. وفي بصري نوراً. وأمامي نوراً. وخلفي نوراً. واجعلني نوراً. رب اغفر وارحم واهدني السبيل الأقوم وتجاوز عما تعلم يا أرحم الراحمين.

بسم الله وبالله. آمنت بالله. واعتصمت

9

باللهِ. وتَوَكَّلتُ على اللهِ. ولا قُوَّةَ إلاّ باللهِ العلي العظيم. اللَّهُمَّ صلِّ على مُحمّدٍ وعلى آله وسلم.

قال السعدي(١): ويخرج مقدماً رجله اليمنى ثم يقول: بسمِ اللهِ وَبِاللهِ آمَنْتُ باللهِ وَاعْتَصَمْتُ باللهِ وَتَوَكَّلتُ على اللهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بالله.

اللَّهُمَّ إني أسْألُكَ خَيْرَ هذا المَخْرَجِ وَخَيْرَ ما فيه، وأعوذ بكَ مِن شَرِّهِ وَشَرِّ ما فيه، خَرَجْتُ بِحَوْلِ اللهِ وقوَّتِهِ ودَخَلْتُ إليه من حولي وقوتي.

(١) هو شيخ المذهب العلامة المحقق علي بن سليمان المرداوي الحنبلي صاحب «الإنصاف» المتوفى بدمشق ٨٨٥ - رحمه الله -.

10

اللَّهُمَّ اكْفِنِي ما أَهَمَّنِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي.

اللَّهُمَّ زَوِّدْنِي التَّقْوَى وَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَجِّهْنِي للخير حيثُما تَوَجَّهْتُ.

اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةُ في الأَهْلِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الأَهْلِ وَالْمَالِ وَالْوَلَدِ. اللَّهُمَّ اطْوِ لَنَا الْبَعِيدَ، وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ.

ثم يودع أهله وأصحابه ويتزود دعام فيقولون له: نستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك، ويقول لهم ذلك، ويزيدون عليه بقولهم له: زودك الله

(١) هذه قطعة من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - عند مسلم بمعناه.

11