- تقريب المسالك (١).
- المدارك (٢).
ونظر الصفدي (٣)، والسيوطي (٤) إلى المعنى، فسماه الأول: طبقات الفقهاء المالكية، واقتصر الآخر على: طبقات المالكية.
وقد عرّف القاضي عياض بكتابه أحسن تعريف في مقدمته الجامعة، فذكر شدة الحاجة إلى مثل هذا التأليف الجامع الذي لم يسبق إليه في شكله الموسع والذي استغرق جمعه زمنا طويلا، وأنه اشتمل على أعيان فقهاء المالكية في جميع الأقطار مرتبين على الطبقات بدءا بأصحاب مالك، وانتهاء بشيوخ المؤلف وطبقتهم (٥)، وأن تراجمه احتوت على كل ما تتطلبه الترجمة الجامعة من عناصر - في حال توافر المعلومات عنها -، مبتدئا باسم المترجم ونسبه وما
_________
(١) المرقبة العليا: ٤٢.
(٢) مختصر ترتيب المدارك لابن حماده - النسخة الأزهرية -: ٤ ب، والمرقبة العليا: ٤٩، ٥٦، ٧٦، والديباج المذهب: ١/ ٥، وبرنامج المجاري: ١١٢، والمنتقى من المدارك لابن قرا: ٧ ب، ٨ أ، والنجم الثاقب فيما لأولياء الله من مفاخر المناقب: ٢٤٩، والإعلان بالتوبيخ لمن ذم التوريخ: ٥٦٠، والجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر: ٣/ ١٢٧٨، وتوشيح الديباج وحلية الابتهاج لبدر الدين القرافي: ٧٥، ٢٧١، وجذوة الاقتباس لابن القاضي: ١/ ١٧٤، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول: ٢، ١١، ٢٧، ٣٠، ٤٣، ٢٨٨، ٣١٥، ونيل الابتهاج بتطريز الديباج - بحاشية الديباج -: ٩، وأزهار الرياض في أخبار عياض: ٢/ ٢٥٧، وديوان الإسلام لابن الغزي: ٣/ ٢٧٣، وغيرها.
(٣) الوافي بالوفيات: ١/ ٥٣.
(٤) طبقات الحفاظ: ٤٦٩.
(٥) لكن لم تتحقق للقاضي عياض هذه النهاية. تنظر الحاشية التالية.
1 / 32