231

Jamharat Ansab Al-Arab

جمهرة أنساب العرب لابن الكلبي

Editor

د حسن ناجي

Penerbit

عالم الكتب

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م

Lokasi Penerbit

بيروت

﵇، بالمعول؛ وكرب بن صفوان بن شجنة (^١)، الذي يدفع بالناس في الموسم في الجاهليّة، وله يقول أوس بن مغراء:
ولا يريمون في التعريف موقفهم … حتى يقال أجيزوا آل صفوانا
وعوير بن شجنة الذي ذكره إمرؤ القيس بن حجر في شعره فقال:
عوير ومن مثل العوير ورهطه … وأسعد في يوم البلابل صفوان (^٢)
[وهؤلاء بنو قريع بن عوف بن كعب]
وولد قريع بن عوف بن كعب: جعفرا؛ وهو أنف الناقة، سمّي بذلك لأنّ أباه نحر جزورا فقسّمها بين نسائه، فقالت له أمّه، وهي الشّموس من بني وائل بن سعد هذيم: «انطلق إلى أبيك فانظر هل بقي عنده شيّ من الجزور»؛ فأتاه فلم يجد إلّا رأسها فأخذ بأنفها يجره، فقالوا: ما هذا، قال أنف الناقة، فسمّي أنف الناقة؛ فكانوا يغضبون منه، فلمّا مدحهم الحطيئة به صار مدحا لهم (^٣)؛ والأضبط بن قريع الشاعر القائل (^٤):

(^١) كرب بن صفوان: كان صاحب الأفاضة، إفاضة الحج يدفع بهم من عرفات.
العقد الفريد ٣/ ٣٤٧.
(^٢) في جمهرة أنساب العرب ص ٢١٨.
عوير ومن مثل العوير ورهطه … أبرّ بأيمان واوفى بجيران
(^٣) وذلك قوله:
قوم هم الأنف والأذناب غيرهم … ومن يسوّي بأنف الناقة الذنبا
الأغاني ٢/ ١٥١.
(^٤) في الأغاني ٨/ ٦٨: وكان الأضبط يشير عليهم بالرأي فإذا أبرمه نقضوه وخالفوا عليه، وأروه أنهم على رأيه فقال:

1 / 239