Kumpulan Faedah
جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد
Penyiasat
أبو علي سليمان بن دريع
Penerbit
مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1418 AH
Lokasi Penerbit
بيروت والكويت
Genre-genre
Perbualan
٣١٦ - ابْنُ عَمْرٍو بن العاص: كُنْتُ أَكْتُبُ كُلَّ شَيْءٍ سْمَعته مِنْ رَسُولِ الله ﷺ، فَنَهَتْنِي قُرَيْشٌ وَقَالُوا: تَكْتُبُ كُلَّ شَيْءٍ وَرَسُولُ الله ﷺ بَشَرٌ يَتَكَلَّمُ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا، فَأَمْسَكْتُ عَنِ الْكِتَابة حتى ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ الله ﷺ، فَأَوْمَأَ بِأُصْبُعِهِ إِلَى فِيهِ، فَقَالَ: «اكْتُبْ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ إِلَّا حَقًا». لأبي داود (١).
(١) رواه أبو داود (٣٦٤٦)، وقال العراقي في تخريج الإحياء (٢٣٧٩): رواه الحاكم وصححه. وصححه الألباني في «الصحيحة» (١٥٣٢).
٣١٧ - أبو هُرَيْرَةَ: قَالَ رجل مِنَ الْأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ الله! إِنِّي لأَسْمَعُ مِنْكَ الْحَدِيثَ فَيُعْجِبُنِي، وَلَا أَحْفَظُهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «اسْتَعِنْ بِيَمِينِكَ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ لِلْخَطِّ». للترمذي وأنكره (١).
(١) رواه الترمذي (٢٦٦٦)، وقال: إسناده ليس بذلك القائم، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: الخليل بن مرة منكر الحديث. أ. هـ. والحديث ضعفه الألباني في «الضعيفة» (٢٧٦١).
٣١٨ - وعنه: مَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ أَحَدٌ أَكْثَرَ حَدِيثًا عَنْهُ مِنِّي إِلَّا مَا كَانَ مِنْ ابْنِ عَمْرٍو، فَإِنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ وَلَا أَكْتُبُ (١). للبخاري والترمذي.
(١) رواه البخاري (١١٣)، والترمذي (٢٦٦٨).
٣١٩ - زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ: أَمَرَنِي رَسُولُ الله ﷺ فتعلمت (لَهُ) (١) كِتَابِ يَهُودَ بالسريانية وقَالَ: «إِنِّي وَالله مَا آمَنُ يَهُودَ عَلَى كِتَابِي» فَمَا مَرَّ لِي نِصْفُ شَهْرٍ حَتَّى تَعَلَّمْتُهُ وحذقته، فَكنت أكتب له إليهم وأقَرَأ لَهُ كُتبَهُمْ. للبخاري وأبي داود والترمذي (٢).
(١) مكررة في (أ). (٢) رواه البخاري معلقا في باب (ترجمة الحكام)، والترمذي (٢٧١٥) وقال: حسن صحيح، وأبو داود (٣٦٤٥).
٣٢٠ - ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ: كَتَبْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وسألته أَنْ يَكْتُبَ لِي كِتَابًا، وَيُخْفِي عَنِّي، فَقَالَ: وَلَدٌ نَاصِحٌ أَنَا أَخْتَارُ لَهُ الْأُمُورَ اخْتِيَارًا وَأُخْفِي عَنْهُ، فَدَعَا بِقَضَاءِ عَلِيٍّ فَجَعَلَ يَكْتُبُ مِنْهُ أَشْيَاءَ، وَيَمُرُّ بِهِ الشَّيْءُ، فَيَقُولُ وَالله مَا قَضَى بِهَذَا عَلِيٌّ إِلَّا أَنْ يَكُونَ ضَلَّ (١).
(١) رواه مسلم في المقدمة تحت رقم (٧).
٣٢١ - عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: كتب إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ: انْظُرْ مَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ الله ﷺ، فَاكْتُبْهُ، فَإِنِّي خِفْتُ دُرُوسَ الْعِلْمِ وَذَهَابَ الْعُلَمَاءِ، وَلَا تَقْبَلْ إِلَّا حَدِيثَ النَّبِيِّ ﷺ، وَلْيُفْشُوا الْعِلْمَ، وليجلسوا حَتَّى يُعَلَّمَ مَنْ لَا يَعْلَمُ، فَإِنَّ الْعِلْمَ لَا يَهْلِكُ حَتَّى يَكُونَ سِرًّا. للبخاري (١).
(١) رواه البخاري قبل رواية (١٠٠).
1 / 60