Kumpulan Faedah
جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد
Editor
أبو علي سليمان بن دريع
Penerbit
مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم
Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1418 AH
Lokasi Penerbit
بيروت والكويت
Genre-genre
Perbualan
٢٨٩ - زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ،: دَخَلْتُ عَلَى النبي ﷺ وَبَيْنَ يَدَيْهِ كَاتِبٌ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «ضَعِ الْقَلَمَ عَلَى أُذُنِكَ، فَإِنَّهُ أَذْكَرُ لِلْمُمْلِي». للترمذي (١).
(١) رواه الترمذي (٢٧١٤)، وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وهو إسناد ضعيف. ورواه ابن الجوزي في «الموضوعات» ١/ ٤٢٣ - ٤٢٤ (٥٠٣)، وقال: هذا حديث لا يصح. وقال الألباني في «الضعيفة» (٨٦١): موضوع.
٢٩٠ - جَابِرٍ رفعه: «إِذَا كَتَبَ أَحَدُكُمْ كِتَابًا فَلْيُتَرِّبْهُ فَإِنَّهُ أَنْجَحُ لِلْحَاجَةِ». للترمذي وأنكره (١).
(١) رواه الترمذي (٢٧١٣) وقال: هذا حديث منكر لا نعرفه عن أبي الزبير إلا من هذا الوجه. وذكره ابن الجوزي في «العلل المتناهية» ١/ ٨٣ (١٠٥)، وقال بعد أن ذكر له عدة طرق: ليس في هذه الأحاديث ما يصح عن رسول الله ﷺ،وذكره الفتني في تذكرة الموضوعات صـ ١٦٣: موضوع. وضعفه الألباني في «الضعيفة» (١٧٣٨).
٢٩١ - سلمان الفارسي: ما كان أحد أعظم حرمة من النبي ﷺ، فكان أصحابه إذا كتبوا إليه كتابا كتبوا: من فلان إلى محمد ﷺ (١). للكبير بلين.
(١) رواه الطبراني ٦/ ٢٤١ (٦١٠٨) وقال الهيثمي في «المجمع» ٨/ ٩٨: فيه قيس بن الربيع، وثقه الثوري وشعبة، وضعفه غيرهما، وبقة رجاله ثقات، وقال الفتني في تذكرة الموضوعات صـ ١٦٤: فيه محمد بن عبد الرحمن مجهول قلت له شاهد عن العلاء وصححه الحاكم.
٢٩٢ - ابن الزبير: أنه كتب للنبى ﷺ زيدُ بن ثابت وعبد الله بن الأرقم، وعمر، وعثمان، وعلي، والمغيرة بن شعبة، ومعاوية، وخالد بن سعيد بن العاص، وغيرهم (١). للكبير بلين مطولا.
(١) رواه الطبراني ٥/ ١٠٨ (٤٧٤٨)، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ١٥٣: فيه سلمة بن الفضل الأبرش، ضعفه البخاري وابن المديني وأبو زرعة، ووثقه ابن معين، وأبو حاتم.
رواية الحديث ورواته وكتابته وقبض العلم
٢٩٣ - ابْنِ مَسْعُودٍ رفعه: «نَضَّرَ الله امْرَءًا سَمِعَ مِنَّا شَيْئًا، فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَ فَرُبَّ مُبَلَِّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِع». للترمذي (١).
(١) رواه الترمذي (٢٦٥٧)، قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح، وابن ماجة (٢٣٢). وصححه الألباني في «صحيح الترمذي».
٢٩٤ - ابْنِ عَمْرٍو بن العاص رفعه: قَالَ: «بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» (١). للبخاري والترمذي.
(١) رواه البخاري (٣٤٦١)، والترمذي (٢٦٦٩).
1 / 55