57

Kumpulan Faedah

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Penyiasat

أبو علي سليمان بن دريع

Penerbit

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1418 AH

Lokasi Penerbit

بيروت والكويت

Genre-genre

Perbualan
١٦٩ - ومنها قَالَ: أَنْكَحَنِي أَبِي امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ فَكَانَ يَتَعَاهَدُ كَنَّتَهُ فَيَسْأَلُهَا عَنْ بَعْلِهَا فَتَقُولُ له نِعْمَ الرَّجُلُ لم يَطَأْ لَنَا فِرَاشًا وَلَمْ (يُفَتِّشْ) (١) لَنَا كَنَفًا مذ أَتَيْنَاهُ فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ ذَكَرَه لِلنَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: «الْقَنِي بِهِ» فَلَقِيتُهُ فَقَالَ: «كَيْفَ تَصُومُ»، فذكر نحوه. وفيه: يا لَيْتَنِي قَبِلْتُ رُخْصَةَ النبي ﷺ وَذَاكَ أَنِّي كَبِرْتُ وَضَعُفْتُ وكَانَ يَقْرَأُ عَلَى بَعْضِ أَهْلِهِ السُّبْعَ مِنَ الْقُرْآنِ بِالنَّهَارِ وَالَّذِي يَقْرَؤُهُ يَعْرِضُهُ مِنَ الليل؛ لِيَكُونَ أَخَفَّ عَلَيْهِ بِاللَّيْلِ وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَقَوَّى أَفْطَرَ أَيَّامًا وَأَحْصَى وَصَامَ مِثْلَهُنَّ كراهة أَنْ يَتْرُكَ شَيْئًا فَارَقَ عليه النَّبِيَّ ﷺ ... (٢).

(١) في (ب)، و(ج): يفترش. (٢) رواه البخاري (٥٠٥٢).

١٧٠ - عَائِشَةَ كان لرسول الله ﷺ حَصِير يحجره بِاللَّيْلِ فَيُصَلِّي فيه، وَيَبْسُطُهُ بِالنَّهَارِ فَيَجْلِسُ عَلَيْهِ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَثُوبُونَ إليه يُصَلُّونَ بِصَلَاتِهِ حَتَّى كَثُرُوا، فَأَقْبَلَ عليهم، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ خُذُوا مِنَ الْأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ، فَإِنَّ الله تعالى لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا، وَإِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى الله مَا دَامَ وَإِنْ قَلَّ» (١). للستة.

(١) رواه البخاري (٥٨٦١)، ومسلم (٧٨٢) بعد حديث (١١٥٦).

١٧١ - وزاد في رواية: «وَكَانَ آلُ مُحَمَّدٍ إِذَا عَمِلُوا عَمَلًا أَثْبَتُوهُ» (١).

(١) رواه مسلم (٧٨٢).

١٧٢ - ومن رواياته: «سَدِّدُوا، وَقَارِبُوا، (واعلموا) (١) أنه لَنْ يُدْخِلَ أَحَدكم عَمَلُهُ الْجَنَّةَ» قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: «وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي الله بمغفرةٍ وَرَحْمَةٍ» (٢).

(١) في (ب)، و(ج): واعملوا. (٢) رواه البخاري (٦٤٦٧).

1 / 37