Kumpulan Faedah
جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد
Editor
أبو علي سليمان بن دريع
Penerbit
مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم
Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1418 AH
Lokasi Penerbit
بيروت والكويت
Genre-genre
•the collections
١٠٢٣ - أَنَسِ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ حَيَّةٌ، فَيَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى الْعَوَالِي فَيَأْتِيهِمْ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ، وَبَعْضُ الْعَوَالِي مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى أَرْبَعَةِ أَمْيَالٍ. للستة إلا الترمذي (١).
(١) رواه البخاري (٥٥٠)، ومسلم (٦٢١) ١٩٢.
١٠٢٤ - ومن رواياته: يَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى قُبَاءٍ (١).
(١) رواه البخاري (٥٥١)، ومسلم (٦٢١) ١٩٣.
١٠٢٥ - ومنها: يَخْرُجُ الإِنْسَانُ إِلَى بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ فَيَجِدُهُمْ يُصَلُّونَ الْعَصرَ (١).
(١) رواه البخاري (٥٤٨)، ومسلم (٦٢١) - ١٩٤.
١٠٢٦ - ومنها: قال أسعد بن سهل بن حنيف: صَلَّيْنَا مَعَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الظُّهْرَ ثُمَّ خَرَجْنَا، حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فَوَجَدْنَاهُ يُصَلِّي الْعَصْرَ، فَقُلْنا يَا عَمِّ، مَا هَذِهِ الصَّلَاةُ الَّتِي صَلَّيْتَ؟ قَالَ: الْعَصْرُ، وَهَذِهِ صَلَاةُ رَسُولِ الله ﷺ الَّتِي كُنَّا نُصَلِّي مَعَهُ (١).
(١) رواه البخاري (٥٤٩)، ومسلم (٦٢٣).
١٠٢٧ - ومنها: صَلَّى لَنَا النبيُ ﷺ الْعَصْرَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، إِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَنْحَرَ جَزُورًا لَنَا، وإنا نُحِبُّ أَنْ تَحْضُرَهَا. قَالَ: نَعَمْ. فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقْنَا مَعَهُ، فَوَجَدْنَا الْجَزُورَ لَمْ تُنْحَرْ، فَنُحِرَتْ، ثُمَّ قُطِّعَتْ، ثُمَّ طُبِخَ مِنْهَا، ثُمَّ أَكَلْنَا قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ (١).
(١) رواه مسلم (٦٢٤).
١٠٢٨ - الزهري: أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَخَّرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا، فَدَخَلَ عَلَيْهِ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ أَخَّرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا، وَهُوَ في الكوفة فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ مَا هَذَا يَا مُغِيرَةُ، أَلَيْسَ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ جِبْرِيلَ ﵇ نَزَلَ فَصَلَّى، فَصَلَّى رَسُولُ الله ﷺ، ثُمَّ صَلَّى، فَصَلَّى رَسُولُ الله ﷺ، ثُمَّ صَلَّى، فَصَلَّى رَسُولُ الله ﷺ، ثُمَّ صَلَّى، فَصَلَّى رَسُولُ الله ﷺ، ثُمَّ صَلَّى، فَصَلَّى رَسُولُ الله ﷺ، ثُمَّ قَالَ: بِهَذَا أُمِرْتُ. قَالَ عُمَرُ بن عبد العزيز: انظر
⦗١٧٢⦘ مَا تُحَدِّثُ يا عروة، أَوَ أَنَّ جِبْرِيلَ هُوَ أَقَامَ برَسُولِ الله ﷺ وَقْتَ الصَّلَاةِ؟ فقال عُرْوَةُ: كَذَلِكَ كَانَ بَشِيرُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ. وقَالَ عُرْوَةُ: وَلَقَدْ حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ زوج النبي ﷺ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ فِي حُجْرَتِهَا، قَبْلَ أَنْ تَظْهَرَ. للستة إلا الترمذي (١).
(١) رواه البخاري (٥٢١)، ومسلم (٦١٠) - ١٦٧، (٦١١).
1 / 171