181

Kumpulan Faedah

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Editor

أبو علي سليمان بن دريع

Penerbit

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1418 AH

Lokasi Penerbit

بيروت والكويت

٩٧٠ - ولأبي داود عن ابْنِ مَسْعُودٍ: أَقْبَلْنَا مَعَ النبي ﷺ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ. بنحو ذلك (١).

(١) رواه أبو داود (٤٤٧) وصححه الألباني.
٩٧١ - وللنسائي عن ابْنِ عَبَّاسٍ: أَدْلَجَ رَسُولُ الله ﷺ ثُمَّ عَرَّسَ، فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ أَوْ بَعْضُهَا، فَلَمْ يُصَلِّ حَتَّى ارْتَفَعَتِ فَصَلَّى، وَهِيَ صَلَاةُ الْوُسْطَى (١).

(١) رواه النسائي ١/ ٢٩٨ - ٢٩٩.
٩٧٢ - ولمَالِك عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ: عَرَّسَ النبيُ ﷺ لَيْلَةً بِطَرِيقِ مَكَّة. بنحوه وفيه: فَصَلَّى بِالنَّاسِ، ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدْ رَأَى فَزَعهمْ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الله قَبَضَ أَرْوَاحَنَا، وَلَوْ شَاءَ لَرَدَّهَا إِلَيْنَا فِي حِينٍ غَيْرِ هَذَا، فَإِذَا رَقَدَ أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلَاةِ أَوْ نَسِيَهَا ثُمَّ فَزِِِعَ إِلَيْهَا، فَلْيُصَلِّهَا كَمَا كَانَ يُصَلِّيهَا فِي وَقْتِهَا» ثُمَّ الْتَفَتَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَى أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ أَتَى بِلَالًا وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فَأَضْجَعَهُ، فَلَمْ يَزَلْ يُهَدِّئُهُ كَمَا يُهَدَّأُ الصَّبِيُّ حَتَّى نَامَ» ثُمَّ دَعَا رَسُولُ الله ﷺ بِلَالًا فَأَخْبَرَ بِلَالٌ رَسُولَ الله ﷺ مِثْلَ الَّذِي أَخْبَرَ رَسُولُ الله ﷺ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الله (١).

(١) رواه مالك مرسلًا ١/ ٤٥ وقال ابن عبد البر في «التمهيد» ٥/ ٢٠٤: وقد جاء معناه متصلًا مسندًا من وجوه صحاح ثابتة.
٩٧٣ - وللنسائي يَُزَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ النبي ﷺ فِي سَفَرٍ فَأَمَرَ رَسُولُ الله ﷺ وفيه: فصلى بِالنَّاسِ ثُمَّ حَدَّثَنَا بِمَا هُوَ كَائِنٌ حَتَّى يوم القيامة (١).

(١) رواه النسائي ١/ ٢٩٧. وصححه الألباني في «صحيح النسائي».

1 / 161