Kumpulan Faedah
جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد
Editor
أبو علي سليمان بن دريع
Penerbit
مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم
Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1418 AH
Lokasi Penerbit
بيروت والكويت
Genre-genre
Perbualan
٨٠٧ - أَبُو السَّمْحِ: كُنْتُ أَخْدُمُ النبي ﷺ فَكَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَغْتَسِلَ قَالَ: «وَلِّنِي» فَأُوَلِّيهِ قَفَايَ فَأَسْتُرُهُ بِهِ. للنسائي (١).
(١) رواه النسائي ١/ ١٢٦. قال الحافظ في «التلخيص» ١/ ٣٨: قال البزار وأبو زرعة: ليس لأبي السمح غيره وقال البخاري: حديث حسن.
٨٠٨ - أُمِّ هَانِئٍ: نَزَلَ رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ الْفَتْحِ بِأَعْلَى مَكَّةَ، فَأَتَيْتُهُ فَجَاءَ أَبُو ذَرٍّ بِجَفْنَةٍ فِيهَا مَاءٌ وإِنِّي لَأَرَى فِيهَا أَثَرَ الْعَجِينِ فَسَتَرَهُ أَبَو ذَرٍّ فَاغْتَسَلَ، ثم ستر النبي ﷺ أبا ذر فاغتسل. لأحمد ومر نحوه في أحكام المياه (١).
(١) رواه أحمد ٦/ ٣٤١. قال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢٦٩: ورجاله رجال الصحيح، وهو في الصحيح خلا قصة أبي ذر، وستر كل واحد منهما الآخر قصة أبي ذر، وستر كل واحد منهما الآخر.
٨٠٩ - ابْنُ عُمَرَ قَالَ كَانَتْ الصَّلَاةُ خَمْسِينَ وَالْغُسْلُ مِنْ الْجَنَابَةِ سَبْعَ مِرَارٍ وَغَسْلُ الْبَوْلِ مِنْ الثَّوْبِ سَبْعَ مِرَارٍ فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ الله ﷺ يَسْأَلُ حَتَّى جُعِلَتْ الصَّلَاةُ خَمْسًا وَغُسْلُ الْجَنَابَةِ مَرَّةً وَغَسْلُ الْبَوْلِ مِنْ الثَّوْبِ مَرَّةً (١)
(١) رواه أبو داود (٤٢٧)،وصححه الألباني في صحيح أبي داود (٤٥).
٨١٠ - عَائِشَةَ: رُبَّمَا اغْتَسَلَ النَّبِيُّ ﷺ مِنَ الْجَنَابَةِ، ثُمَّ جَاءَ فَاسْتَدْفَأَ بِي، فَضَمَمْتُهُ إِلَيَّ وَلَمْ أَغْتَسِلْ. للترمذي (١).
(١) رواه الترمذي (١٢٣)، وقال: هذا حديث ليس بإسناده بأس.
قال الألباني كما في «المشكاة» ١/ ١٤٢ - ١٤٣ (٤٠٩): وفيه كل البأس فحريث هو: ابن أبي مطر، وهو ضعيف، وتركه البخاري والنسائي، وهو آفة هذا الخبر أ. هـ بتصرف.
٨١١ - وعنها: كَانَ رسول الله ﷺ يَغْسِلُ رَأْسَهُ بْخِطْمِيِّ، وَهُوَ جُنُبٌ، فيَجْتَزِئُ بِذَلِكَ وَلَا يَصُبُّ عَلَيْهِ الْمَاءَ (١).
(١) رواه أبو داود (٢٥٦). وقال المنذري في مختصر السنن ١/ ١٦٩: فيه: رجل من بني سُواءة: مجهول. وضعفه الألباني في «ضعيف أبي داود» (٣٩).
٨١٢ - وعنها: كُنَّا نَغْتَسِلُ وَعَلَيْنَا الضِّمَادُ، وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ مُحِلَّاتٌ وَمُحْرِمَاتٌ. هما لأبي داود (١).
(١) رواه أبو داود (٢٥٤).قال المنذري في «مختصر السنن» ١/ ١٦٩: إسناده حسن. قال الألباني في «صحيح أبي داود» (٢٤٩): إسناده صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال البخاري غير عمر بن سويد وهو ثقة.
٨١٣ - علي: إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يَخْرُجُ مِنَ الْخَلَاءِ فَيُقْرِئُنَا الْقُرْآنَ، وَيَأْكُلُ مَعَنَا اللَّحْمَ، وَلَمْ يَكُنْ يَحْجُبُهُ عَنِ الْقُرْآنِ شَيْءٌ لَيْسَ الْجَنَابَةَ. لأصحاب السنن (١).
(١) رواه أبو داود (٢٢٩)، والترمذي (١٤٦) وقال: حديث حسن صحيح. والنسائي ١/ ١٤٤، وابن ماجه (٥٩٤). قال الحافظ في «الفتح» ١/ ٤٠٨: وصححه الترمذي وابن حبان، وضعف بعضهم رواته. والحق أنه من قبيل الحسن، يصلح للحجة أ. هـ. وضعف الحديث الألباني في «ضعيف أبي داود» (٣١)، وقال متعقبًا ابن حجر: فلعله لم يستحضر- حين كتابة هذا- أن الراوى المشار إليه- وهو عبد الله بن سلمة - إنما روى الحديث في كبره حالة سوء حفظه.
1 / 135