144

Kumpulan Faedah

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Penyiasat

أبو علي سليمان بن دريع

Penerbit

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1418 AH

Lokasi Penerbit

بيروت والكويت

Genre-genre

Perbualan
٧٣٢ - ولأبي داود كُنْتُ عِنْدَ عُمَرَ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ إِنَّا نَكُونُ بِالْمَكَانِ الشَّهْرَ أو الشَّهْرَيْنِ. فَقَالَ عُمَرُ: أَمَّا أَنَا فَلَمْ أَكُنْ أُصَلِّي حَتَّى أَجِدَ الْمَاءَ (١).

(١) رواه أبو داود (٣٢٢) مطولًا وقال الألباني في «صحيح أبي داود» (٣٤٥): إسناده صحيح، ولم يخرجه الشيخان في «صحيحهما». . ثم بين علة ذلك وهي وجود زيادة حكم عليها بالشذوذ.

٧٣٣ - وفي أخرى: «إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ هَكَذَا» ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدَيْهِ الْأَرْضَ ثُمَّ ضَرَبَ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى ثُمَّ مَسَحَ وَجْهَهُ وَالذِّرَاعَيْنِ إِلَى نِصْفِ السَّاعِد وَلَمْ يَبْلُغِ الْمِرْفَقَيْنِ (١).

(١) رواه أبو داود (٣٢٣)، وقال الألباني في «صحيح أبي داود» (٣٤٦): صحيح دون قوله: والذراعين. . . إلى قوله ولم يبلغ المرفقين؛ فإنه شاذ والصواب: والكفين، وبه حكم البيهقي وهو الذي لم يرو صاحبا الصحيحين غيره. أ. هـ. وانظر «السنن الكبري» للبيهقي ١/ ٢١٠ - ٢١١.

٧٣٤ - وفي أخرى: ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا وَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ أَوْ إِلَى الذِّرَاعَيْنِ. قَالَ شُعْبَةُ: كَانَ سَلَمَةُ يَقُولُ: الْكَفَّيْنِ وَالْوَجْهَ وَالذِّرَاعَيْنِ. فَقَالَ لَهُ مَنْصُورٌ: انْظُرْ مَا تَقُولُ، فَإِنَّهُ لَا يَذْكُرُ الذِّرَاعَيْنِ غَيْرُكَ (١).

(١) رواه أبو داود (٣٢٥). وانظر «صحيح أبي داود» (٣٥٠).

٧٣٥ - وفيه: فَشَكَّ سَلَمَةُ فَقَالَ: لَا أَدْرِي ذَكَرَ الذِّرَاعَيْنِ أَمْ لَا (١). وللترمذي بعض ذلك.

(١) رواه الترمذي (١١٤)، والنسائي ١/ ١٦٥ - ١٦٦.

٧٣٦ - عائشة رفعته: فى التيمم ضربتان: ضربةُ للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين. للبزار بضعف (١).

(١) رواه البزار كما في «كشف الأستار» ١/ ١٥٩ (٣١٣).وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢٦٣: رواه البزار، وفيه: الحريش بن الخريت، ضعفه أبو حاتم، وأبو زرعة، والبخاري، والحديث ضعفه الألباني في الضعيفة (٣٤٢٧).

٧٣٧ - عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: رأى رَسُولَ الله ﷺ رَجُلًا مُعْتَزِلًا لَمْ يُصَلِّ فِي الْقَوْمِ فَقَالَ: «يَا فُلَانُ، مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ فِي الْقَوْمِ؟» فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ وَلَا مَاءَ. فقَالَ: «عَلَيْكَ بِالصَّعِيدِ فَإِنَّهُ يَكْفِيكَ». للشيخين والنسائي (١).

(١) رواه البخاري (٣٤٨)، ومسلم (٦٨٢)، والنسائي ١/ ١٧١.

٧٣٨ - أبو ذرٍّ: اجْتَمَعَتْ غُنَيْمَةٌ عِنْدَ النبي ﷺ فَقَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ ابْدُ فِيهَا». فَبَدَوْتُ إِلَى الرَّبَذَةِ، فَكَانَتْ تُصِيبُنِي الْجَنَابَةُ فَأَمْكُثُ الْخَمْسَ وَالسِّتَّ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: فَسَكَتُّ. فَقَالَ: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أَبَا ذَرٍّ لِأُمِّكَ الْوَيْلُ». فَدَعَا لِي بِجَارِيَةٍ سَوْدَاءَ ⦗١٢٥⦘ فَجَاءَتْ بِعُسٍّ فِيهِ مَاءٌ فَسَتَرَتْنِي بِثَوْبٍ وَاسْتَتَرْتُ بِالرَّاحِلَةِ وَاغْتَسَلْتُ فَكَأَنِّي أَلْقَيْتُ عَنِّي جَبَلًا فَقَالَ: «الصَّعِيدُ الطَّيِّبُ وَضُوءُ الْمُسْلِمِ، وَلَوْ إِلَى عَشْرِ سِنِينَ، فَإِذَا وَجَدْتَ الْمَاءَ فَأَمِسَّهُ جِلْدَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ» (١).

(١) رواه أبو داود (٣٣٢)، والترمذي (١٢٤)، وقال: حديث حسن صحيح، ورواه النسائي ١/ ١٧١. والحديث صححه الحاكم ١/ ١٧٦ - ١٧٧، ووافقه الذهبي.

1 / 124