106

Kumpulan Faedah

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Penyiasat

أبو علي سليمان بن دريع

Penerbit

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1418 AH

Lokasi Penerbit

بيروت والكويت

Genre-genre

Perbualan
٤٨٩ - أنس (رفعه) (١): كَانَ النبي ﷺ إِذَا خَرَجَ لِحَاجَتِهِ تَبِعْتُهُ أَنَا وَغُلَامٌ مِنَّا مَعَنَا إِدَاوَةٌ مِنْ مَاءٍ (يعني:) (٢) يستنجي به. للشيخين ولأبي داود والنسائي نحوه (٣).

(١) من (ب). (٢) ساقطة من (ب). (٣) رواه البخاري (١٥٠)، ومسلم (٢٧١)، وأبو داود (٤٣)، والنسائي ١/ ٤٢.

٤٩٠ - ولهما عن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: إِذَا أَتَى الْخَلَاءَ أَتَيْتُهُ بِمَاءٍ فِي تَوْرٍ أَوْ رَكْوَةٍ، فَاسْتَنْجَى منه ثُمَّ مَسَحَ يَدَهُ عَلَى الْأَرْضِ ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِإِنَاءٍ آخَرَ فَتَوَضَّأَ (١).

(١) رواه أبو داود (٤٥)، والنسائي ١/ ٤٥، وقَالَ أَبُو دَاوُد فِي حَدِيثِ وَكِيعٍ: ثُمَّ مَسَحَ يَدَهُ عَلَى الْأَرْضِ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِإِنَاءٍ آخَرَ فَتَوَضَّأَ، قَالَ: وَحَدِيثُ الْأَسْوَدِ بْنِ عَامِرٍ أَتَمُّ. وصححه ابن حبان ٤/ ٢٥١ (١٤٠٥)،وحسنه الألباني في «صحيح أبي داود» ١/ ٧٧ (٣٥).

٤٩١ - أبو هُرَيْرَةَ رفعه: «جَاءَ جِبْرِيلُ ﵇، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِذَا تَوَضَّأْتَ فَانْتَضِحْ». للترمذي (١).

(١) رواه الترمذي (٥٠)، وقال: هذا حديث غريب، قال: وسمعت محمدًا يقول: الحسن بن علي الهاشمي منكر الحديث، وابن ماجة (٤٦٣). وقال ابن حبان في «المجروحين» ١/ ٢٣٥ في ترجمة الحسن بن علي الهاشمي بعد روايته هذا الحديث: حديث باطل. ورواه ابن الجوزي في «العلل المتناهية» ١/ ٣٥٦ (٥٨٦)، ونقل تضعيف ابن حبان. وقال الألباني في «الضعيفة» ٣/ ٤٧٧ (١٣١٢): منكر.

٤٩٢ - سُفْيَان بْنِ الْحَكَمِ أَوِ الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ: كَانَ النبي ﷺ إِذَا بَالَ يتَوَضَّأُ وَيَنْتَضِحُ. لأبي داود (١).

(١) رواه أبو داود (١٦٦)، وقال: وافق سفيان جماعة على هذا الإسناد، وقال بعضهم: الحكم أو بان الحكم. وابن ماجة (٤٦١) قال المنذري: اختلف في سماع الثقفي هذا من رسول الله ﷺ، وقال النمري: له حديث واحد في الوضوء، وهو مضطرب الإسناد. أ. هـ. «مختصر سنن أبي داود» ١/ ١٢٦. وقال الألباني في «صحيح سنن أبي داود» ١/ ٢٩٤ (١٥٩): إسناده ضعيف لاضطرابه الشديد، وقد ذكر المصنف شيئًا منه، لكن الحديث صحيح لشواهده.

٤٩٣ - وللنسائي إِذَا تَوَضَّأَ أَخَذَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَقَالَ بِهَا هَكَذَا. وَصَفَه شُعْبَةُ نَضَحَ بِها فَرْجَهُ (١).

(١) رواه النسائي ١/ ٨٦، وصححه الألباني.

٤٩٤ - ولمالك: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنِ عبيد الله أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ يَتَوَضَّأُ بِالْمَاءِ وضوءًا لِمَا تَحْتَ إِزَارِهِ (١).

(١) رواه مالك في «الموطأ» ١/ ٢٢ (٤٧).

٤٩٥ - عَائِشَةَ: بَالَ رَسُولُ الله ﷺ، فَقَامَ عُمَرُ خَلْفَهُ بِكُوزٍ مِنْ مَاءٍ، فَقَالَ: مَا هَذَا يَا عُمَرُ؟ قَالَ: مَاءٌ تَتَوَضَّأُ بِهِ قَالَ: مَا أُمِرْتُ كُلَّمَا بُلْتُ (أن) (١) أَتَوَضَّأَ وَلَوْ فَعَلْتُ لَكَانَتْ سُنَّةً (٢).

(١) ساقطة من (أ). (٢) رواه أبو داود (٤٢)، ورواه العقيلي في «الضعفاء الكبير» ٢/ ٣١٨ ترجمة عبد الله بن يحيى التوأم، وانظر: «صحيح أبي داود» ١/ ٢٦ (٩) وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٥٥٥١).

٤٩٦ - أنس: أن النبي ﷺ قال لأهْلِ قباء: «إن الله قد أحسن الثناءَ عليكم في الطهور، فما ذاك»؟ قالوا: نجمعُ فى الاستنجاءِ بين الأحجارِ والماءِ. لرزين
٤٩٧ - ولأحمد والطبراني بلين عَنْ عُوَيمر، قالوا: والله يا رسول الله مَا نَعْلَمُ شَيْئًا إِلَّا أَنَّهُ كَانَ لَنَا جِيرَانٌ مِنَ الْيَهُودِ، فَكَانُوا يَغْسِلُونَ أَدْبَارَهُمْ مِنَ الْغَائِطِ، فَغَسَلْنَا كَمَا غَسَلُوا (١).

(١) رواه أحمد ٣/ ٤٢٢، والطبراني ١٧/ ١٤٠ (٣٤٨)، وصححه ابن خزيمة ١/ ٤٥ (٨٣)، وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد» ١/ ٢١٢: فيه شرحبيل بن سعد، ضعفه مالك وابن معين وأبو زرعة، ووثقه ابن حبان. وقال الألباني في «الثمر المستطاب» ٢/ ٥٦٧: إسناده حسن.

1 / 86