Pengumpulan Antara Dua Sahih
الجمع بين الصحيحين لعبد الحق
Penerbit
دار المحقق للنشر والتوزيع
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
Lokasi Penerbit
الرياض - المملكة العربية السعودية
Genre-genre
(نَعَمْ، تَرِدُونَ عَلَيَّ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ لَيسَتْ لأَحَدٍ غَيرِكُمْ) (١). أخرج البخاري سند (٢) هذا الحديث عن حذيفة، وسيأتي في "المناقب" من (٣) حديث مسلم إن شاء الله ﷿. (٤)
٣٣٣ - (٢٢) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَتَى الْمَقْبَرَةَ فَقَال: (السَّلامُ عَلَيكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لاحِقُونَ، وَدِدْتُ أَنَّا قدْ رَأَينَا إِخْوَانَنَا). قَالُوا: أَوَلَسْنَا إِخْوَانَكَ (٥) يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: (أَنْتُمْ أَصْحَابِي، وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا بَعْدُ). فَقَالُوا: كَيفَ تَعْرِفُ مَنْ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ (٦) مِنْ أُمَّتِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَال: (أَرَأَيتَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا لَهُ خَيلٌ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ بَينَ ظَهْرَي خَيلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ (٧) أَلا يَعْرِفُ خَيلَهُ؟) قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ! قَال: (فإِنَّهُمْ يَأْتُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ (٨) غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنَ الْوُضُوءِ، وَأَنَا فَرَطُهُمْ (٩) عَلَى الْحَوْضِ، ألا لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِي، كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ، أُنَادِيهِمْ: أَلا هَلُمَّ! فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ، فَأَقُولُ: سُحْقًا سُحْقًا) (١٠). [وفي رواية: "فَلَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِي"] (١١). قد تقدم ما أخرج البخاري من هذا الحديث في الحديثين اللذين قبل حديث حذيفة بمعناه، ولم يقل: "سُحْقًا سُحْقًا".
(١) مسلم (١/ ٢١٧ رقم ٢٤٨).
(٢) في (ج) "بعد".
(٣) في (أ): "عند".
(٤) في حاشية (أ): "بلغت مقابلة بالأصل ولله الحمد".
(٥) في (ج): "بإخوانكم".
(٦) في (ج): "بعدك" وفي حاشيتها عن نسخة أخرى: "بعد".
(٧) "دهم بهم": أي سود لا يخالط لونها لون سواه.
(٨) قوله: "يوم القيامة" ليس في (أ).
(٩) "فرطهم": أي سابقهم.
(١٠) مسلم (١/ ٢١٨ رقم ٢٤٩).
(١١) ما بين المعكوفين ليس في (ج).
1 / 205