الحديث، إلا أنه ذكر الطائفة، ونزول عيسى من حديث معاوية (١)، وأبي هريرة، ولم يذكر الصلاة وما بعدها.
١٩٨ - (٥) مسلم. عَن أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّه ﷺ قَال: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا طَلَعَتْ مِنْ مَغْرِبِهَا آمَنَ الناسُ كُلهُمْ أَجْمَعُونَ فيَوْمَئِذٍ ﴿لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيرًا﴾) (٢) (٣). في بعض طرق البخاري: " حَتى تَطعَ الشَّمْسُ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا رآهَا الناسُ آمَنَ مَن عَلَيهَا ... " الحديث.
١٩٩ - (٦) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النبِيِّ ﷺ: (ثَلاثٌ إِذَا خَرَجْنَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إيمَانِهَا خَيرًا: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَالدَّجَّالُ وَدَابَّةُ الأَرْضِ) (٤). لم يذكر البخاري هذا اللفظ إلا في طلوع الشمس، فإنه ذكره، وذكر الدجال بغير هذا، وسيأتي في كتاب "الفتن" على ما يتبين هناك إن شاء الله ﷿، ولم يذكر في كتابه الدابة.
٢٠٠ - (٧) مسلم. عَنْ أَبِي ذَرٍّ؛ أَنَّ النبِيَّ ﷺ قَال يَوْمًا: أتَدْرُونَ أَينَ تَذْهَبُ هَذِهِ الشَّمْسُ؟) قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَال: (إِنَّ هَذِهِ تَجْرِي حَتى تَنْتَهِيَ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا تَحْتَ الْعَرْشِ، فَتَخِرُّ سَاجِدَةً، فَلا تَزَالُ كَذَلِكَ حَتى يُقَال لَهَا:
(١) البخاري (١/ ١٦٤ رقم ٧١)، وانظر أرقام (٣١١٦، ٣٦٤١، ٧٣١٢، ٧٤٦٠).
(٢) سورة الأنعام، آية (١٥٨).
(٣) مسلم (١/ ١٣٧ رقم ١٥٧)، البخاري (١/ ١٨٢ رقم ٨٥)، وانظر أرقام (١٠٣٦، ١٤١٢، ٣٦٠٨، ٣٦٠٩، ٤٦٣٥، ٤٦٣٦، ٦٠٣٧، ٦٥٠٦، ٦٩٣٥، ٧٠٦١).
(٤) مسلم (١/ ١٣٨ رقم ١٥٨).