Pengumpulan Antara Dua Sahih

Ibn Kharrat Ishbili d. 581 AH
111

Pengumpulan Antara Dua Sahih

الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

Penerbit

دار المحقق للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genre-genre

فَقَال: (الشِّرْكُ بِاللهِ، وَقَتْلُ النفْسِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَينِ). وَقَال: (أَلا أُنبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟) قَال: (قَوْلُ الزُّورِ، أَوْ قَال: شَهَادَةُ الزُّورِ). قَال شُعْبَةُ: وَأَكْبَرُ (١) ظَنِّي أَنَّهُ: (شَهَادَةُ الزُّورِ) (٢). في بعض طرق البخاري: "شَهَادةُ الزُّور" من غير شك. وقال: سُئل عَن الكَبائِر. خرجه في كتاب "الشهادات" (٣). وخرجه في كتاب "الديات"، قال: (أَكْبَرُ الكَبَائِرِ: الإِشرَاك بالله، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَينِ، وقَوْلُ الزُّورِ، أَوْ قَال: وَشَهَادَةُ الزُّورِ). وخرجه (٤) من حديث أنس أَيضًا. ١١٩) (١١) وخرَّجه كتاب "الأيمان والنذور" من حديث عبد الله بن عمرو، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَال: (الكَبَائِرُ: الإِشرَاكُ بالله، وَعُقُوقُ الْوَالِدَينِ، وَقَتْلُ النفْسِ، واليَمِين الغَمُوس) (٥). ١٢٠ - (١٢) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَال: (اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ) (٦). قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَا هُنَّ؟ قَال: (الشِّرْكُ بِاللهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلا بِالْحَقِّ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ (٧)، وَقَذْفُ الْمُحْصِنَاتِ الْغَافِلاتِ (٨) الْمُؤْمِنَاتِ) (٩). ١٢١ - (١٣) مسلم. عَنْ (١٠) عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ

(١) في (ج): "وأكثر". (٢) انظر الحديث الذي قبله. (٣) في (ج): "الشهادة". (٤) في (ج): "خرجه" بدون واو. (٥) البخاري (١١/ ٥٥٥ رقم ٦٦٧٥)، وانظر أرقام (٦٨٧٠، ٦٩٢٠). (٦) "الموبقات": المهلكات. (٧) "الزحف": القتال. (٨) "المحصنات الغافلات": المراد بالمحصنات هنا العفائف. وبالغافلات: الغافلات عن الفواحش وما رمين به من سوء. (٩) مسلم (١/ ٩٢ رقم ٨٩)، البخاري (٥/ ٣٩٣ رقم ٢٧٦٦)، وانظر (٥٧٦٤، ٦٨٥٧). (١٠) في (أ): "وعن".

1 / 63