Keindahan Para Pemimpin dan Kesempurnaan dalam Membaca

Alam ad-Din as-Sakhawi d. 643 AH
46

Keindahan Para Pemimpin dan Kesempurnaan dalam Membaca

جمال القراء وكمال الإقراء

Penyiasat

د. مروان العطيَّة - د. محسن خرابة

Penerbit

دار المأمون للتراث-دمشق

Nombor Edisi

الأولى ١٤١٨ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٩٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Ilmu Al-Quran
ومن أسمائه الكتاب: سمي بذلك لأن الكَتْب: الجمع، يقال: كتب إذا جمع الحروف بعضها إلى بعض. وتكتب بنو فلان أي اجتمعوا، فسمي بذلك لما اجتمع فيه من المعاني كالأمر والنهي، والمحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، والحلال والحرام، ونبأ ما كان وما يكون وما يحتاج إليه من أمر الدين، وتفصيل ما اختلف فيه من الأحكام. قال الله ﷿: (مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ) وقال ﷿: (مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (١١١) . ولذلك سُمِّي قرآنًا، لأنه قد جمع فيه كل "شيء. وقال أبو عبيدة: "سمي قرآنًا؛ لأنه جمع السور وضمها، وكذلك نسميته بالكتاب أيضًا". وقال أبو علي: الكتاب مصدر "كتب" قال: ودليل ذلك انتصابه عما قبله في قوله، ﷿ (كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ) وقوله: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا) قال: فمذهب سيبويه في هذا النحو أنه لما قال: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ)

1 / 81